الكومبس – ستوكهولم: شكلت أحداث رئاسة البلدية في بوتشيركا، جنوب ستوكهولم، أزمة للحزب الاشتراكي الديمقراطي العريق في السويد، دفعت البعض الى وصفها بـ”الفضيحة” بعد حديث عن تغلغل لعصابات الجريمة المنظمة داخله.
الحزب قرر اليوم الجمعة رفض طلبات انتساب 98 شخصاً لصفوفه، نتيجة شكوك بوجود حملة منظمة للتأثير على انتخابات رئاسة بلدية بوتشيركا، كما نقل راديو السويد.
وكان أعضاء من الحزب طرحوا الشهر الماضي الثقة برئيسة البلدية السابقة الاشتراكية إبيا أوستلين، في أمر وصف بالانقلاب، ما دفعها الى تقديم استقالتها بعد خسارتها ثقة حزبها.
وجرى الحديث حينها عن ارتباط الأمر بعصابات تنشط في المنطقة، كانت تضغط على أوستلين لإتمام صفقات مالية بلدية لصالحها، فيما أرجع خصومها الأمر إلى اعتراضات على أسلوب إدارتها.
وأوضحت متحدثة باسم الحزب أن الفترة نفسها من العام الماضي شهدت انتساب عضوين فقط، إضافة إلى انتشار رسائل تدعو أعضاء الحزب للتصويت باتجاه معين، ما قد يؤشر لوجود حملة منظمة لخلق فصيل لا يريده الحزب في صفوفه.
ورفض العضوية يعني حرمان هؤلاء من حق التصويت على انتخابات رئاسة البلدية في 18 مارس المقبل.
Source: sverigesradio.se