الكومبس – ستوكهولم: دعا رئيس الحكومة السويدية، ستيفان لوفين، إلى اجتماع عاجل مع قائد الشرطة الوطنية، وذلك على خلفية سقوط عدد من القتلى والجرحى خلال الأيام القليلة الماضية، في حوادث إطلاق نار متفرقة، في عدد من المدن، كان آخرها أوربرو ومالمو.
وقال لوفين في حديث لصحيفة أفتونبلادت، “لقد طلبت اليوم من مورغان يوهانسون استدعاء قيادة الشرطة لسماع ما يمكننا فعله كدولة أكثر من قبل”.
وأضاف، “أعتقد أن هؤلاء القتلة مثيرون للشفقة، فهم يقتلون بدم بارد، ولابد من التعامل معهم ..لقد أصبح الوضع صعب للغاية”
من جهته قال وزير الداخلية والعدل، مورغان يوهانسون، إن اجتماعا سيعقد قريبا مع قيادة الشرطة بهذا الخصوص، معتبراً أنه، “من الخطير دائمًا أن تقع مثل هذه الأفعال”، داعياً إلى الاستمرار في تعزيز موارد الشرطة واستخدام أقوى العقوبات القانونية الموجودة بحق مرتكبي هذه الجرائم القانونية.
وأشار إلى أنه يقبع في السجون السويدية هذا العام حوالي 200 معتقل إضافي مقارنة بالعام الماضي، وذلك لأن الشرطة تمكنت من اعتقال العديد من المطلوبين حسب قوله.
وعلى الصعيد نفسه، أعلن مفوض الشرطة الوطنية، أندرس ثورنبرغ، أن الشرطة ستضع كل الموارد المتاحة لديها بسبب التهديدات القائمة.
وخلال الأسبوعين الماضيين، قتل 7 أشخاص في حوادث إطلاق نار قامت بها بعض العصابات في مدن سويدية آخرها في مدينتي أوربرو ومالمو.