بعد تسجيل عشرات الإصابات في السويد..ماذا نعرف عن “حمى الببغاء”؟

: 1/6/24, 3:00 PM
Updated: 1/6/24, 6:58 AM
بعد تسجيل عشرات الإصابات في السويد..ماذا نعرف عن “حمى الببغاء”؟

الكومبس – أخبار السويد: سجلت مناطق في السويد نهاية العام الماضي حالات من مرض حمى الببغاء ، وهو ما قد يسبب مخاطر على الأطفال الذين لم يولدوا بعد، وسط مخاوف من احتمال انتشار المرض على نطاق أوسع، إذ تم الإبلاغ عن 25 حالة إصابة بالمرض، منها 12 حالة في ديسمبر فقط.
وسجلت حالات الإصابة في ثماني مناطق في السويد، بما في ذلك فاسترا يوتالاند وكالمار.

وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية، إن مرض حمى الببغاء ينتشر من خلال الجزيئات المحمولة جوًا من براز الطيور ويمكن أن تحمله الببغاوات، إذ أنه من الشائع تربيته منزليًا في المملكة المتحدة، حيث تشهد المملكة المتحدة بالفعل ما بين 25 إلى 50 حالة مؤكدة في إنجلترا وويلز سنويًا.

ومن بين 45 حالة تم تسجيلها في السويد في وقت سابق من العام المنصرم أفادت التقارير أن 28 حالة كانت ناجمة عن التعامل مع الدواجن أو الطيور في الأقفاص أو إطعام الطيور، وفقًا لمسؤولي الصحة العامة السويديين.

وقال البروفيسور بول هانتر من جامعة «إيست أنجليا» لصحيفة «التليغراف»: «قد يكون انتقال العدوى من إنسان إلى آخر أكثر شيوعا مما كان يعتقد سابقا»، مضيفًا أن «هناك زيادة منذ عام 2016، والتي يمكن أن تكون ناجمة عن تحسين الاختبارات».

ما هي حمى الببغاء؟

حمى الببغاء هي مرض شبيه بالأنفلونزا، تسببه بكتيريا تسمى «Chlamydophila psittaci» وهي بكتيريا تنتقل من الطيور إلى البشر عبر الجزيئات المحمولة جوًا من براز الطيور البرية المصابة.

كما تعد حمى الببغاء مرض تنفسي يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي حاد والتهاب السحايا، وتشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال الذين لم يولدوا بعد، حيث تسبب خطر وفاة الأجنة بنسبة 80% وخطر وفيات الأمهات بنسبة 8%، كما انها تؤدي إلى موت 90% من الطيور الصغيرة المصابة بها.

أعراض حمى الببغاء

وفقًا لموقع «healthline» تبدأ أعراض المرض على البشر بعد حدوث العدوى بعشر أيام تقيربًا لكنها تستغرق ما يصل لـ19 يوم حتى تظهر بوضوح، وتتمثل في الآتي:

  1. الحمى والقشعريرة.
  2. الغثيان.
  3. آلام العضلات والمفاصل.
  4. إسهال.
  5. ضعف.
  6. إرهاق.
  7. سعال جاف.

علاج حمى الببغاء

يتم علاج المرض عادة باستخدام المضادات الحيوية، ويستمر العلاج لمة تتراوح بين 10 و14 يوم بعد زوال عرض الحمى، وفي معظم الحالات يعافى المصابون عند تلقي العلاج، لكن قد يتأخر المسنين والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة في الاستجابة للتعافي.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.