الكومبس – ستوكهولم: كشف تحقيق صحفي اليوم عن عودة أحد الأشخاص إلى مدارج المباريات في دوري السويد لكرة القدم، على الرغم من تاريخه العنيف، وتعاطفه مع حركات نازية ويمينية متطرفة.
وأكد مقال لصحيفة أفتونبلادت أن الشخص المذكور كان يحتل قيادة إحدى مجموعات مشجغي فريق AIK لكرة القدم في ستوكهولم، وله تاريخٌ طويل مع أحداث شغب سابقة شهدته مبارياته فريقه، وتورط فيها شخصياً.
وأبعد الشخص نفسه مراراً عن الملاعب نتيجة ذلك، ولكنه عاد اليوم بعد انتهاء مدة منعه من حضور المباريات.
وعُرف كذلك بتعاطفه مع حركات نازية ويمينية متطرفة، ونشر شعارات نازية، وعلاقاته مع ناشطين في هذه الحركات.
ويرفض فريق AIK كل أشكال العنصرية والنازية، كما قال للصحيفة، ولكنه أكد أنه يطبق القواعد والقوانين المرعية لابعاد أي مشجع.
وكانت الأندية تملك وحدها حق إبلاغ الادعاء العام لالسلوك غير المنضبط، بينما منحت الشرطة الحق نفسه في العام 2010.
وأبعدت نحو مئة شخص بسبب السلوك السيئ خلال المباريات، بينما اقتصر ابعاد الأندية لمشجعيها على 38 شخصاً.
وشهدت مباراة النادي الأخيرة مع خصمه التقليدي فريق Djurgården، شغباً كبيراً، وإشكالات مع الشرطة، وجرى رمي مفرقعات نارية حارقة، ما أدى إلى وقف المباراة لساعة كاملة.
المصدر: www.aftonbladet.se