بعد شكوى للأمم المتحدة.. مصلحة الهجرة تمنح أفغانياً الإقامة

: 9/20/22, 2:30 PM
Updated: 9/21/22, 3:42 AM
Foto: Johan Nilsson / TT
Foto: Johan Nilsson / TT

الكومبس – ستوكهولم: غيرت مصلحة الهجرة قرارها بترحيل رجل إلى افغانستان بعد انتقادات من لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة.

جاء الشقيقان علي وأبو الفضل عبد الله إلى مدينة أوبسالا في السويد، وحصل الأول على الإقامة بينما قررت مصلحة الهجرة ترحيل الآخر الى بلده الأم أفغانستان، لكن مصلحة الهجرة غيرت رأيها مؤخراً. وقال أبو الفضل معلقاً على القرار الجديد “استغرق الأمر ما يقارب السبع سنوات من عمري”. مستهجناً تأخر القرار الذي سبب له عدداً من الأمراض النفسية بسبب الانتظار. وفق ما نقل SVT أمس.

عندما جاء علي وأبو الفضل عبد الله إلى السويد قبل سبع سنوات تقريباً، طلبا اللجوء والحماية، لأنهم غيرا ديانتهما واعتنقا الديانة المسيحية. الأمر الذي كان سيؤدي إلى الحكم عليهم بالإعدام في حال رجوعهما الى بلدهما الأم. وقال علي للصحافة السويدية “كانوا ليقتلوني مباشرة إذا رجعت الى بلدي”.

وبعد رفض مصلحة الهجرة منح أبو الفضل تصريح إقامة، قدمت محاميته روث نوردستروم شكوى للجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة. وانتقدت اللجنة قرار مصلحة الهجرة وأوقفت الترحيل مؤقتاً. واضطرت مصلحة الهجرة السويدية لإعادة النظر في القضية، ومنحت أبو الفضل تصريح إقامة في النهاية.

وعلقت محامية أبو الفضل على القرار الجديد بالقول “إنّه نصر لحقوق الإنسان”. وكانت لجنة الأمم المتحدة كتبت في قرارها أن السلطات السويدية أخطأت في تقدير الموقف و إدراك الخطر الذي يتعرض له أبو الفضل.

في حين قالت مصلحة الهجرة السويدية أن موقف اللجنة التابعة للأمم المتحدة لم يكن له أي تأثير على تغيير القرار. حيث قال المتحدث الرسمي باسم المصلحة بيير كاراتسيان “كان تقييم مصلحة الهجرة ومحكمة الهجرة حين وقت تقديم الطلب أول مرة أن مقدم الطلب ليس بحاجة إلى الحماية، لكن في الطلب الحالي، تم تقديم معلومات إضافية تجعل الحاجة إلى الحماية محتملة. ولهذا السبب حصل على تصريح إقامة”.

ويحق لمن يشعر أن هناك خطراً حقيقياً من عودته إلى بلد ما تقديم شكوى إلى إحدى لجان الأمم المتحدة أو المحكمة الأوروبية.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.