الكومبس – أخبار السويد: حكمت محكمة في بوروس بالسجن 14 عاما على شاب متهم بجريمة قتل خارج جامعة بوروس، حيث اعتمدت في حكمها على شهادة ما يعرف بالشاهد الملك.
ويتهم الشاب البالغ من العمر 22 عامًا بقتل شاب يدعى زياد يبلغ من العمر 25 عامًا في نوفمبر 2020 .
واعتبر الادعاء العام، أن شهادة الشاهد الملك تعتبر ذات مصداقية من قبل محكمة المقاطعة.
ووقعت الجريمة في الثالث من (نوفمبر) 2020 ، حيث أصيب زياد بثماني طلقات خارج جامعة بوروس.
وبعد مرور أكثر من عامين على الجريمة ، تم اليوم الثلاثاء، الحكم على الشاب عقب إدانته بجريمة قتل وجرائم أسلحة مشددة – على الرغم من حقيقة وجود شخصين آخرين في مكان جريمة القتل.
وقالت القاضية رئيس الجلسة، إيلفا ماير في بيان صحفي: “في القضية ، لم يتم تحديد أي من الجناة في الموقع كان يحمل السلاح ، لكن من الواضح إذن أن الهدف المشترك للجناة هو قتل الضحية والأدلة التي قدمها المدعي العام وفق الشاهد الملك لها قوة مشتركة في التهم ضد المدعى عليه”.
ويعتبر الشاهد الملك ذا مصداقية باعتباره أحد أقوى الأدلة التي قدمها الادعاء.
وكان الشاهد الملك يجلس في زنزانة بجوار المدان البالغ من العمر 22 عامًا ، حيث اعترف له بالقتل.
واعتبرت المحكمة أقوال الشاهد ذات مصداقية.
وكتبت: “وجدت محكمة المقاطعة ، بشكل عام ، أن [الشاهد الملك] قد قدم إفادة خطية ، عند التحقيق، أثبتت مصداقيتها. وتعتبره محكمة المقاطعة موثوقًا به”.
من جهته، يقول محامي الدفاع عن المتهم أولريك سميدبري: “لا أعتبر شاهد الملك ذا مصداقية موثوقة”.
Source: www.svt.se