بعد قرار إغلاقها بتهم التطرف.مدرسة الإيمان تنظم لقاءا مع أحزاب أوبسالا

: 6/15/22, 5:29 PM
Updated: 6/15/22, 5:36 PM
بعد قرار إغلاقها بتهم التطرف.مدرسة الإيمان تنظم لقاءا مع أحزاب أوبسالا

الكومبس – أوبسالا: عقب الاتهامات التي وجهت الى مدرسة الإيمان في أوبسالا، من قبل جهاز الأمن السويدي (سابو) وكذلك من قبل الحكومة السويدية، ومفادها أن هناك خطورة على طلاب مدرسة الإيمان من أن يتعرضوا الى التطرف الإسلامي، عقدت إدارة المدرسة اجتماعا مع جميع الأحزاب السويدية الموجودة حالياً في مجلس البلدية في أبسالا، الهدف الرئيس منه تعريف هذه الأحزاب بمدرسة الإيمان والتعرف عن قرب على طاقمها الإداري والتعليمي. وقد لبى هذه الدعوة ممثلون عن كل من أحزاب الليبراليين، البيئة، الاشتراكي الديمقراطي،

المسيحي الديمقراطي والحزب المحلي في أوبسالا Utvecklingspartiet demokraterna

وبالإضافة الى ممثلي الأحزاب والمدرسة فقد شارك في اللقاء أيضا الباحثة الأكاديمية، أوسا براتلوند، التي عرضت خلال اللقاء دراسة أكاديمية حول الخلط الذي يعتمده البعض عند الحديث عن المدارس الحرة ذات الطابع الديني، والآثار السلبية التي نتجت عن هذا الخلط مما أدى الى آثار سلبية حول نظرة المجتمع المدني السويدي لهذه المدارس، وبالتحديد المدارس ذات الطابع الإسلامي.

كما وبينت الباحثة براتلوند، أنه لا يوجد في السويد شيء اسمه مدارس دينية أو إسلامية، كما يدعي البعض، وإنما هي واحد من إثنين، إما مدارس بلدية، تخضع لسلطة ورقابة البلدية وإما مدارس حرة، مملوكة إما من هيئات وقفية أو جمعيات أهلية أو شركات خاصة. وجميعها تحصل على تمويل من الدعم الحكومي وتقع تحت مراقبة هيئة التفتيش المدرسي.

كما وشارك أيضاً في اللقاء عدد من قدامى طلاب مدرسة الإيمان، الذين تخرجوا من المدرسة منذ سنوات عديدة وقد تابع الكثير منهم مسيرته التعليمية وحصل على وظائف مهمة في السويد. ومن ضمن المشاركين كان هناك عدداً من الطلاب الحاليين وأهاليهم وبعض أبناء الجالية.

واستعرض مدير مدرسة الإيمان، خضر علي مسيرة المدرسة منذ انطلاقتها الأولى قبل 25 سنة، والمراحل التي مرت بها المدرسة. وفي نهاية اللقاء تم اصطحاب الضيوف في جولة داخل أروقة المدرسة للاطلاع على أنشطة الطلاب.

من ضمن المواضيع التي تم التطرق إليها، القرار الذي اتخذته هيئة التفتيش المدرسي بإغلاق مدرسة الإيمان اعتباراً من تاريخ 15 أغسطس 2022، والذي اعتمد على الاتهام الموجه من قبل جهاز الأمن السويدي (المخابرات) للمدرسة أنها تؤدي الى نشر التطرف بين الطلاب، وهو ما تم دحضه في هذا اللقاء، حيث تم توضيح فكرة أنه خلال فترة 25 سنة لم يتم تسجيل أي حالة تطرف في مدينة أوبسالا، وخاصة من الطلاب الذين درسوا في مدرسة الإيمان، سيما وأن المدرسة هي لطلاب المرحلة التمهيدية، الابتدائية والمتوسطة أي من عمر 6 سنوات ولغاية عمر 12 سنة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.