الكومبس – يوتبوري: فضل عدد من الآباء في يوتبوري، عدم وضع أطفالهم في دور الحضانة، بعد حادثة مقتل شرطي يوم الأربعاء بإطلاق نار، وفق تقرير للتلفزيون السويدي.

ويوضح التقرير، أنه في الأيام التي أعقبت الجريمة، اختار العديد من الآباء ترك أطفالهم في المنزل بدلاً من الحضانة، كما أن الحادث أثر بشدة على اليافعين في المنطقة.

وقالت كاتارينا هانسون، معلمة حضانة في مدرسة Brandenströmsk التمهيدية للتلفزيون السويدي، ” لدينا حالياً ستة أطفال فقط مقابل عشرين طفلاً في الحالات العادية…إنني أتفهم ذلك، فالآباء يفضلون بقاء أطفالهم في المنازل”.

ويشير معلمون إلى أن الأطفال يتحدثون بعد هذه الحادثة عن سماعهم لصوت المروحيات وسيارات الشرطة.

وقام أحد التلاميذ، ويدعى مايكل مراد، (9 سنوات)، وشقيقه الصغير، كيفن، بشراء قمصان وقبعات الشرطة، لزيارة موقع الحادثة، ووضع الزهور.

وقال مايكل، “أشعر بالحزن على ما حدث”.

فيما قالت تلميذة أخرى، إنها استيقظت على سماع صوت طائرات الهيلكوبتر…”أنا خائفة أنام وأصحى عدة مرات”.