الكومبس – أخبار السويد: بعد فقدان زوجته، إيلسا، في واحدة من أكثر الحوادث دموية في تاريخ السويد، منحت مصلحة الهجرة والداً لأربعة أطفال تصريح إقامة، يسمح له بالبقاء في السويد إلى جانب أطفاله.
وأفادت صحيفة Nerikes Allehanda المحلية، بأن الرجل، ويدعى سيمريت تيكيه، يعيش خارج السويد لأنه لم يكن يملك تصريح إقامة، رغم أن زوجته وأطفاله الأربعة كانوا يقيمون في السويد.
ويأتي القرار بعد أن أنشأت مصلحة الهجرة مساراً سريعاً لمعالجة طلبات عائلات ضحايا إطلاق النار الجماعي الذي هز أوربرو والسويد.
وقال الرجل للصحيفة “الآن يمكنني أن أساعد أطفالي”.
وكانت زوجته، إيلسا تيكلاي، وهي أم لأربعة أطفال تبلغ من العمر 32 عاماً، تدرس لتصبح مساعدة ممرضة في مدرسة Risbergska، عندما قُتلت في إطلاق النار الذي وقع في 4 فبراير.
وأسفر الهجوم الدموي عن مقتل عشرة أشخاص من الطلاب والموظفين في المدرسة، إضافة إلى المهاجم ريكارد أندرشون، الذي قضى انتحاراً داخل المدرسة.