الكومبس – ستوكهولم: أعلنت شرطة مدينة أوبسالا السويدية اليوم عن احتجاز 30 شخصاً نصفهم من القاصرين، بعد انطلاق موجة العنف الأخيرة بين العصابات والتي أوقعت عدداً من الضحايا.
وقالت الشرطة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم إن “التوقيف الاستباقي” للأشخاص، جاء بعد الجرائم الخطيرة التي وقعت في المدينة، معتبرة أن “حدة التوتر خفّت إلى حد ما” الأسبوع الماضي.
ولم تشهد المدينة حادثة عنف مميتة الأسبوع الماضي، وهو ما اعتبرته الشرطة نجاحاً لجهودها في تهدئة الوضع رغم أن “انتهاء الوضع الخطير السائد ما يزال بعيداً”.
ووقعت في أوبسالا منذ أواخر يونيو الماضي 15 حادثة مرتبطة بعنف العصابات، بينما تصاعدت حدتها خلال الأسابيع الأخيرة مع انطلاق حرب جديدة داخل عصابة “فوكستروت”.
بالمقابل، قالت الشرطة إن التوتر ما يزال مستمراً في مقاطعة “يافلبوري” التي شهدت مقتل شخصين قبل أيام في إطلاق نار استهدف حانة.
وأعلنت أنها تتطلع إلى التشريع الجديد الذي سيدخل حيز التنفيذ في الأول من أكتوبر، والذي يمنح المدعين العامين والشرطة القدرة على استخدام التنصت السري دون وجود اشتباه ملموس في وقوع جريمة.
وكشفت معلومات سابقة عن وجود 570 شخصاً من المتورطين في أعمال العصابات في أوبسالا، بينهم 130 قاصراً تحت سن 18 عاماً.
وكشف قيادي في الشرطة أن أصغر المتورطين في جرائم العصابات والموجود على قوائمها يبلغ عمره 10 سنوات فقط.
المصدر: omni.se
