الكومبس – أخبار السويد: بعد هجوم الطماطم “البندورة” الذي استهدف وزيرة الخارجية السويدية خلال مناقشة في البرلمان أمس، ستتم مراجعة العمل الأمني في مقر البرلمان.
وقال نيكلاس أستروم، رئيس إدارة الأمن في البرلمان، “هناك دائمًا سبب للنقد الذاتي”.
وأكد في الوقت نفسه أنه مع ذلك فإن الأمن جيد في مبنى البرلمان.
و اضطرت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد إلى الهروب من جلسة مناقشة استجواب بعد أن ألقى ناشطون داعمون لفلسطين كيسًا من الطماطم والبصل الأحمر عليها داخل قاعة البرلمان.
وعلق نيكلاس أستروم على ذلك: “هذا أمر غير مقبول تمامًا وهو أمر نأخذه على محمل الجد. لقد تصرفنا بسرعة كبيرة وكان لدينا تعاون جيد مع الشرطة. في الوقت نفسه، يمكن القول إن هناك مجالًا أن يرتكب فرد الجرائم ويؤثرعلى العملية الديمقراطية”.
وعادة يمر زوار مبنى البرلمان عبر نقطة تفتيش أمنية حيث يتم فحص الحقائب بالأشعة السينية بحثًا عن الأسلحة والأشياء الخطرة الأخرى، كما لا يُسمح أيضًا بإحضار مثلا زجاجات المياه إلى داخل قاعة البرلمان.
وقال أستروم: “إن حقيقة أن الناس لديها القدرة على الوصول إلى جلسة البرلمان أمر نقدره بشدة ونفعل كل ما في وسعنا لمنع وكشف ومعالجة الحوادث الأمنية الخطيرة”، كما يقول.
وأشار إلى أن الأمن يعتبر أولوية في البرلمان، ولكن هناك دائمًا سبب للنقد الذاتي، قائلاً، ” نحن نجري تعديلات مستمرة على عملنا الأمني والآن نتابع ما حدث، سواء الاستعدادات التي قمنا بها لمناقشة الأمس أو كيفية التعامل مع الحادث”.
وأوضح أن هذا الحادث لن يؤثر على إمكانية دخول الجمهور إلى قاعة البرلمان.
لكنه أستدرك قائلا: “أستطيع أن أؤكد أن الجمهور لديه القدرة على الوصول اليوم بموجب القانون، لكنني لا أستبعد مثل هذا الشيء. من غير المقبول أن يقوم أفراد أو مجموعات بمثل هذه الاضطرابات، وبطريقة تهديدية أيضًا”.
وفقًا لمعلومات راديو Ekot ، سيعقد زعماء مجموعات الأحزاب اجتماعًا استثنائيًا يوم الاثنين لمناقشة الأمن في البرلمان. ومن بين أمور أخرى، هناك مقترحات لوضع لوح زجاجي بين الحضور والأعضاء.
Source: app.tt.se