الكومبس – أوروبية: أعلنت الحكومة الألمانية أنها تدرس خططا لتقليص الإعانات والمزايا للمهاجرين بسبب هجوم زولينغن المتهم به لاجئ سوري.
وأضافت الحكومة دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى، أن خططا تحت الدراسة تهدف لتقليص الإعانات والمزايا للمهاجرين، من أجل منع استقبال مزيد منهم.
أتى هذا بعدما تعهد المستشار الألماني قبل أيام، بتكثيف عمليات الترحيل وتقليص الهجرة غير النظامية.
وكانت وسائل الإعلام الألمانية نشرت صورتين للسوري عيسى الحسن، الذي أقدم مساء يوم الجمعة الماضي على طعن امرأة ورجلين حتى الموت في مدينة كانت تقيم مهرجانا لمناسبة مرور 650 على تأسيسها، هي Solingen الواقعة بالغرب الألماني، ومعهم أصاب بسكينه 8 آخرين، حالة نصفهم حرجة في المستشفى.
وأعلنت الشرطة الألمانية، الأحد، أن شاباً يبلغ من العمر 26 عاماً سلم نفسه، مدعيا أنه وراء الهجوم.
وقالت شرطة دوسلدورف في بيان، إن الرجل صرح بأنه مسؤول عن الهجوم، مضيفة أنه تم القبض عليه.
كما أضافت أن تورط هذا الشخص في الجريمة يخضع حاليا للتحقيق المكثف.
في حين أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، حيث قال إن منفذه أحد جنوده، زاعماً أنه “نصرة لأهالي غزة”.
إلا أن التنظيم لم يقدم أي دليل على ذلك، كما لم تتضح العلاقة بين المهاجم وداعش، رغم أن الحكومة الألمانية أعلنته “هجوماً إرهابياً”.
إلى ذلك، يقدر عدد السوريين في ألمانيا بما يزيد عن 800،000 شخص بحلول مارس 2021، مما يجعلهم ثالث أكبر مجتمع من الرعايا الأجانب (بعد الأتراك).
وذكرت صحيفة “دي فلت” أن معظم طلبات اللجوء المقدمة منذ بداية العام الجاري كانت من 3 بلدان رئيسية (سوريا وأفغانستان وتركيا)، فمن سوريا تقدم 14 ألفاً و24 شخصاً، بانخفاض قدره 12.8% مقارنة بالعام السابق.