الكومبس – ستوكهولم: يجري التحقيق في هرب شاب (18 عاماً) مدان بجريمة قتل من أحد البيوت المغلقة لرعاية الأحداث جنوب يوتيبوري الثلاثاء الماضي.

وقال المسؤول في بيوت الأحداث ماركوس ليندبيري “نعتبر هذا فشلاً وندقق بالشيء الذي أخفقت فيه إجراءاتنا”. وفق ما نقل SVT اليوم.

وسُمح للشاب بالتواجد تحت الحراسة في مركز تسوق خارج Kungsbacka الثلاثاء. وهناك تم تهريبه من قبل رجلين ظهرا فجأة في سيارة أجرة.

وقال المتحدث باسم الشرطة في المنطقة الغربية كريستر فوكسبوري “لا يبدو أن هناك أسلحة استخدمت لكنهم تصرفوا بطريقة جعلت الموظفين لا يجرؤون على التدخل. وسار كل شيء بسرعة كبيرة”.

وداهمت الشرطة عناوين عدة في يوتيبوري بحثاً عن الشاب، وقبضت على شخصين للاشتباه في ضلوعهما بالقضية. لكن الشاب لا يزال طليقاً.

وأطلقت الشرطة إنذاراً وطنياً، وتجري أعمال تحر مكثفة، حسب ما نقلت TT.

فيما قال ليندبيري “نعتبر ذلك فشلاً ونجري تحقيقاً داخلياً في القضية لنعرف إن كان هناك من سرب المعلومات. سُمح للشاب بإجازة وسط الحراسة من قبل، وسارت الأمور على ما يرام. وهو واحد من أولئك الذين تصرفوا بشكل جيد في بيت الشباب”.

وكان الشاب أدين بجريمة وقعت في مطعم بيتزا في رينكيبي بستوكهولم كانون الثاني/ يناير 2018، حيث قتل رجلاً في الثلاثين من عمره أمام زبائن المطعم. وكان الشاب يبلغ من العمر 16 سنة حينها. واُعتبرت الجريمة جزءاً من صراع العصابات الإجرامية.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2018، حُكم على الشاب بثلاث سنوات في رعاية الأحداث المغلقة.