بعد 10 سنوات على وفاة الفتاة “دنيا حسن”..اتهامات تطال والديها بالتبني

: 10/30/22, 6:59 AM
Updated: 10/30/22, 6:59 AM
بعد 10 سنوات على وفاة الفتاة “دنيا حسن”..اتهامات تطال والديها بالتبني

الكومبس – أخبار السويد: بعد عشر سنوات من العثور على المراهقة، دنيا حسن، البالغة من العمر 15 عامًا ميتة في سريرها في منزل عائلتها بالتبني عام 2012 تتهم أسرتها الأصلية والديها بالتبني بالإهمال وارتكابهما للقتل الخطأ أوالعمد.

وقد قدم والدا الفتاة البيولوجيان، لائحة اتهام منفصلة بهذا الخصوص وقالت والدتها الأصلية، أنينا كارلسون لصحيفة أفتونبلادت، “يجب ألا تسيء معاملة الطفل الذي ترعاه”.

وكانت الخدمات الاجتماعية “السوسيال”، وضعت دنيا حسن البالغة من العمر 15 عامًا في دار رعاية في مزرعة خيول في جنوب السويد في عام 2012. وفي 28 أبريل ، تم العثور عليها ميتة على سريرها.

وكتب حينها الطبيب الذي فحص الجثة في تقريره، أنه يجب الاتصال بالشرطة على اعتبار أن هذه “وفاة غير متوقعة والأسباب غير واضحة”.

قبل وفاتها ، كانت دنيا مريضة لأكثر من شهر. ففي 10 أبريل 2012، أخذها الوالدان بالتبني إلى مركز طبي. وشخص الطبيب بأن لديها أعراض نموذجية للحمى الغدية. وطلب أن تستريح في فراشها ولكن مع ذلك لم تتحسن حالتها.

خُلص فحص الطب الشرعي بعد الوفاة إلى أن دنيا كانت تعاني من التهاب رئوي واسع الانتشار ومن متلازمة لومير. وهذا ما أدى إلى وفاتها.

في السنوات العشر التي مرت منذ وفاة دنيا ، كافحت والدتها أنينا كارلسون لمعرفة كيف يمكن أن تسير الأمور مع ابنتها على هذا النحو السيء. تم الإبلاغ عن وفاة دنيا للشرطة عدة مرات ، لكن في كل مرة يقرر المدعون عدم فتح تحقيق أولي.

عندما أدركت الأم الحقيقية أن حالة ابنتها الصحية سيئة ، طلبت من ابنتها الكبرى ،وشقيقة دنيا الكبرى ، إبلاغ الخدمات الاجتماعية عن مخاوفها ومحاولة تنظيم زيارة للأم لرؤية ابنتها.

وبالفعل قامت الأخت بعدة محاولات لحجز زيارة، ولكن لم يُسمح لها إلا بالتحدث عبر الهاتف مع دنيا.

وقالت الأم في هذا الإطار، “كنت غير قادرة على التعرف على صوت دنيا في الهاتف. كانت تتألم وتواجه صعوبة في التنفس”.

وتتهم الأم، الابوين الذين تبنيا ابنتها وفق قانون الرعاية الاجتماعية بأنهما أهملا وضعها الصحي.

والآن وبعد مرور هذه المدة قرر الوالدان الأصليان الاستعانة ، بمحام لمساعدتهما في الحصول على تعويض.

ماذا تقول المحامية؟

وتقول محامية الوالدين البيولوجيين، مونيكا كروزنز، “كان الوالدان بالتبني غير مبالين بمرضها. كان من الممكن أن يقوما بالاتصال برقم 1177 أو المركز الطبي أو حتى إذا بحثا عن أعراض مرضها على Google فسيعرفان أن الأمر ليست حمى غدية عادية ، ولكن هناك شيئًا آخر قد حدث”.

وتعتقد كروزنر، أنه يجب إدانة الوالدين بالتبني بالقتل الخطأ أو القتل العمد، وقدمت لائحة اتهام فردية إلى محكمة المقاطعة واستدعت حوالي ثلاثين شاهدًا للمحاكمة.

وأضافت، “إن جميع الشهود متفقون إلى حد كبير ويقولون إنها كانت مريضة جدًا طوال شهر أبريل وتفاقمت حالتها. ما يمكن للجميع أن يشهد عليه بقوة أيضًا هو أنها كانت رائحتها غريبة جدًا ورائحة غرفتها أيضا”.

ووفقًا للمحامية مونيكا كروسنر ، ذكر العديد من الشهود أن الوالدين بالتبني قالا، إنهما سيأخذان دنيا إلى الطبيب مرة أخرى ، ولكن ذلك لم يحصل.

وتوضح أيضاً أن الوالدين خالفا قانون التبني ، حيث كان يتواجد معها في مكان رعايتها أربعة أطفال آخرين بالإضافة إلى العديد من الأطفال البيولوجيين.

وقالت، “كان هذا انتهاكًا للوائح رعاية التبني بشكل كبير. حيث ، لا يمكن أن يكون لديك سوى طفل واحد بالتبني”.

وتعتبر المحامية كروسنر، أن أكبر عيب في هذه القضية هو عدم وجود تحقيق للشرطة.

وقالت، “سائقو سيارة الإسعاف والأطباء كتبوا في تقريرهم عند الوفاة أن الشرطة يجب أن تحقق في هذا الأمر. لكن لم يجر أي تحقيق”.

وسعت صحيفة افتونبلاديت إلى التواصل مع محامي الوالدين بالتبني للتعليق، حيث اكتفى المحامي بالقول عبر البريد الإلكتروني، “موكلاي يرفضان أي ادعاء بأنهما كانا يتصرفان بإهمال”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.