بعد 20 عاماً على قتل مروة وتقطيع جثتها.. توجيه الاتهام لصديقها السابق

: 7/21/23, 1:56 PM
Updated: 7/21/23, 2:19 PM
المصدر: الشرطة
المصدر: الشرطة

الكومبس – ستوكهولم: في ديسمبر من العام 2002، خرجت الشابة مروة عجوز (18 عاماً) من منزلها في مالمو، ولم تعد إليه بعدها.

وبعد عشرة أشهر على اختفائها، وجد أشخاص كانوا يبحثون عن الفطر البري، رأسها المقطوع في غابة قريبة من المدينة، بجنوب السويد.

استغرق الأمر 15 عاماً أخرى، قبل أن يُعثر على جسدها بالقرب من موقع بناء في عام 2017، ليبدأ عمل الطب الشرعي، في فحص الأدلة، ومحاولة العثور على مرتكب الجريمة المرعبة.

وبالفعل استنتج خبراء الطب الشرعي أنها أصيبت برصاصة في رقبتها، ما فتح الباب أمام الشرطة لتحديد المشتبه به في قتلها.

في العام 2022، ألقت الشرطة السويدية القبض على صديق مروة السابق، واتهمته بقتلها. كما أكد شهود عيان، أن المشتبه به اعترف لهم بتورطه في الجريمة.

وكان صديقها السابق، متورطاً في عدة جرائم صغيرة عند اختفائها، بينها ما يتعلق بالمخدرات.

ويواجه المشتبه به اليوم، وبعد 20 عاماً على مقتل مروة، تهماً رسمية بقتلها داخل الشقة في مالمو، عبر إطلاق النار، ومنعها من تلقي الرعاية الطبية، والتسبب في وفاتها.

وينكر الرجل جميع التهم الموجهة بحقه، بينما من المقرر أن تبدأ محاكمته قريباً أمام محكمة المقاطعة في مالمو.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.