الكومبس – منوعة: في إحدى أمسيات الصيف قبل 12 عاماً، سقطت السويدية سانا فريدهولم التي كان عمرها حينها 12 عاماً في الماء وكانت تحمل كاميرتها الجديدة، فاختفت الكاميرا دون أن يظهر لها أثر.

وقبل يومين كان متطوعون في منظمة Rena Mälaren يبحثون عن النفايات في مياه Nyckelviken في منطقة ناكا بستوكهولم وهناك عثروا على كاميرا سانا المختفية. وفق ما ذكر موقع Mitt i Stockholm.

ويغوص متطوعو المنظمة كل أسبوع في البحيرات بحثاً عن النفايات، وهناك يجدون عادة أشياء مثيرة مثل التماثيل البرونزية أو حتى السيارات.

وكان مؤسس المنظمة فريدريك يوهانسون هو الذي وجد الكاميرا على عمق ستة أمتار. وعن ذلك يقول “كانت متعطلة بالكامل. أخرجت بطاقة الذاكرة وجففتها ثم شحنتها لفترة طويلة، وبعد ذلك ظهرت الصور فجأة”.

ونشر يوهانسون منشوراً على انستغرام يبحث عن مالك الكاميرا. وبعد ساعة واحدة فقط، علقت سانا على المنشور. وقالت إنها استيقظت على عدة رسائل من أصدقاء قدامى شاهدوا المنشور وأرسلوه لها.

وتحدثت سانا عن اليوم الذي اختفت فيه الكاميرا بالقول “كنت في الـ12 أو الـ13 من عمري وتلقيت الكاميرا كهدية. كنت مع صديقتين في Skuruberget عندما سقطتُ في الماء ومعي الكاميرا التي اختفت بعد ذلك”.

وأضافت “كنت حزينة جداً وبحثت كثيراً لكني لم أجدها”.

وتابعت “لم أكن أتوقع إطلاقاً أن تعود، وأن تبقى الصور كل هذه المدة. إنه أمر رائع أن أستعيد الصور”.

وهذه هي الكاميرا الثالثة التي تجدها المنظمة وتحتوي على صور سليمة.

وقال يوهانسون “كانت الصور رائعة. ثلاث فتيات صغيرات يلتقطن صوراً ومقاطع فيديو قصيرة. ضحكت كثيراً عندما رأيتها”.

وسيسلم يوهانسون بطاقة الذاكرة لسانا الأسبوع المقبل.

المصدر: www.mitti.se