الكومبس – أخبار السويد: تلقّى الادعاء العام السويدي بلاغاً من أحد الأشخاص ضد الشرطة السويدية بسبب طريقة تعاملها مع الهجوم الدموي، الذي وقع الأسبوع الماضي في أوربرو وأدى إلى سقوط 11 شخصاً، بينهم المهاجم ريكارد أندرشون.
قال المدعي العام مارتن تيدين إن البلاغ، الذي قُدم في 7 فبراير، يتعلق بتصرفات الشرطة أثناء العملية الأمنية في مدرسة ريسبيرجسكا. وأكد أنه سيقوم بدراسته، لكنه أوضح أنه لم يتم فتح تحقيق أولي في القضية بعد.
ورفض المسؤول عن العملية الأمنية التي قادتها الشرطة، هنريك دالستروم التعليق على البلاغ، كما نقل التلفزيون السويدي SVT.
إجازات مفتوحة لعناصر الشرطة المشاركين في العملية
وأُعفي العديد من أفراد الشرطة الذين شاركوا في التدخل خلال حادثة إطلاق النار في مدرسة أوربرو من العمل إلى حين شعورهم بأنهم قادرون على العودة، وفقًا لما نقلته صحيفة Göteborgs Posten.

وقال قائد العملية دالستروم، إن العديد من الضباط يجدون الأمر صعبًا نفسيًا ويحتاجون إلى دعم ومحادثات داخلية، مؤكدًا أن هذه الحادثة ستظل عالقة في الأذهان.
وشارك حوالي 130 شرطيًا في العملية التي جرت يوم الثلاثاء في مدرسة ريسبيشكا، حيث واجه الضباط مشهدًا وصفته شرطة أوريبرو بأنه “جحيم حقيقي”.
وأضاف دالستروم أن التجربة كانت مرهقة بشدة لكل من كان في قلب الحدث.

وكانت الشرطة تعرضت لانتقادات كبيرة بسبب الهجوم، شملت طريقة تعاملها مع الهجوم، وأسباب عدم إطلاق النار على المهاجم، وكذلك تأخرها في إعلان عدد المصابين وهويات الضحايا، إضافة إلى استبعادها وجود دافع أيديولوجي للمهاجم، وهو ما تراجعت عنه لاحقاً.