الكومبس – ستوكهولم: أثار الهجوم الذي تعرض له مشجعي المنتخب السويدي وأدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح خطيرة أمس، ردود فعل مستنكرة في كل من بلجيكا والسويد.
ووصف رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو الهجوم بـ”العمل الجنوني والإرهابي” مؤكداً أن القاتل استهدف المشجعين السويديين حصراً.
وقال في تصريح بعد الحادثة “لن نستسلم أبدًا للإرهاب. وهذه معركة نخوضها مع أصدقائنا السويديين”.
من جانبه أدان رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون الحادثة “الرهيبة” وأعرب عن تعاطفه مع أهالي الضحيتين.
وقال إن “السويد تعمل الآن بشكل مكثف للحصول على جميع المعلومات ذات الصلة حول ما حدث وما تفعله السلطات البلجيكية لمنع المزيد من أعمال العنف”.
رئيسة الحزب الاشتراكي مجدلينا أندرشون أعربت أيضا عن تعاطفها مع أهل الضحايا ودعت السويديين في بلجيكا إلى اتباع توصيات السلطات هناك للحفاظ على سلامتهم.
وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم أعرب عن صدمته من الهجوم وأكد العمل مع السلطات البلجيكية لملاحقة القاتل.
ومن جانبها أكدت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب وقوف بلجيكا إلى جانب السويد في مواجهة الإرهاب.