بلديات السويد تزيد نشاطها في التأهب للأزمات

بعض البلديات تعمل على زيادة المخزون من الأغذية والوقود

الكومبس – ستوكهولم: رفعت البلديات مستوى نشاطها في العمل على التأهب للأزمات بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا. وفق ما ذكر عدد من مجالس المقاطعات.

ومن الإجراءات التي تتخذها البلديات مراجعة الفرص المتاحة لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين، وسبل مواجهة الهجمات الإلكترونية.

وقررت بلدية سودرشوبينغ توسيع مخزون الغذاء لديها لتأمين توصيل المواد الغذائية إلى رعاية المسنين والمدارس في حالة حدوث اضطراب في الوظائف الاجتماعية المهمة، إضافة إلى زيادة مخزون الوقود. وقالت المسؤولة في البلدية إيفا بليكست لراديو السويد إن خطط توسيع مخزون الغذاء موجودة من قبل، لكن البلدية عملت على تسريعها في الفترة الأخيرة.

وقال مجلس مقاطعة فيسترا يوتالاند إن استعداد البلديات للطوارئ يبدو جيداً حتى الآن. وقالت مسؤولة الأمن في المجلس ليزا نوردالينغ “سنستمر بالمحادثات مع البلديات حول القضايا المتعلقة بالحرب في أوكرانيا”.

وكانت السلطات السويدية قالت إن خطر تعرض البلاد لاضطراب في الوظائف المهمة ما زال قليلاً جداً. وأكدت وزيرة الشؤون الريفية آنا سيتيربيري أن إمدادات الأغذية السويدية لا تتأثر في الوقت الحاضر بالحرب في أوكرانيا، مشيرة إلى أن الحكومة “تراقب التطورات ومستعدة للتحرك إذا لزم الأمر”.