الكومبس – ستوكهولم: أعلنت بلدية إسكلستونا، عن خطة جديدة، تهدف لإخضاع الموظفين والعاملين في صفوفها لاختبارات تعاطي المخدرات.
وتهدف البلدية من هذه الخطوة إلى مكافحة تعاطي المخدرات بين سكانها، وكذلك مكافحة العصابات، بعد سلسلة أعمال عنف شهدتها أخيراً، مرتبطة بالعصابات الإجرامية.
ويبلغ عدد موظفي وعمال البلدية نحو 10 آلاف شخص، كما ذكرت وكالة الأنباء السويدية TT.
وأجرت البلدية اخيراً اختبارات اظهرت وجود كمية كبيرة من المخدرات في مياه الصرف الصحي فيها، ما يؤكد ارتفاع نسبة تعاطي المخدرات بين سكانها.
وقال نائب رئيس البلدية إن سوق المخدرات تشكل المصدر الرئيسي لتمويل العصابات، كما أن جميع حوادث إطلاق النار والتفجيرات في المدينة والسويد مرتبطة بالمخدرات.
وتريد المدينة إجراء الاختبارات على أساس دوري، وضمن المجموعات المهنية المختلفة.
ويحمي القانون موظفي القطاع العام في السويد من التدخلات الجسدية القسرية، ما يعني أن البلدية لا يمكنها فرض إجراء فحص على موظفيها خلافاً للقطاع الخاص.
وبالتالي، ستجري أعمال الفحص بشكل طوعي حالياً، على أن يتم تقديم المساعدة لمن يرغب بالتخلص من الإدمان.
لكن نائب رئيس البلدية أكد أن معالجة المشاكل المجتمعية الموجودة حالياً تتطلب العمل لتحدي القانون وتغييره.
وتفرض شركات سويدية خاصة عدة على موظفيها الخضوع لفحص تعاطي المخدرات، ويمكن للشركات معاقبة من يرفض وصولاً إلى فصله من عمله.