الكومبس – ستوكهولم: أعلنت بلدية مدينة ستوكهولم اليوم الثلاثاء عن عزمها زيادة الضريبة على سكان العاصمة السويدية بدءاً من العام المقبل.
وجاء الإعلان عن المقترح الجديد في مقال كتبه ممثلو التحالف اليساري الذي يتولى الحكم في مجلس بلدية المدينة، في صحيفة أفتونبلادت.
وقالوا إن زيادة الضريبة كان قراراً “صعباً ولكنه ضروري” لتأمين نظام الرفاه الاجتماعي (الخدمات الاجتماعية والصحية والدعم الذي تقدمه البلدية)، وكذلك لمواجهة أزمة المناخ.
واعتبروا أن ميزانية الحكومة وسياساتها التي تؤمن تخفيضات ضريبية للأثرياء وتتجاهل الإعانات الحكومية للبلديات تهدد الرفاه الاجتماعي وقدرة البلديات على مواجهة أزمة المناخ.
هذا ما ستصل إليه الضريبة
وفي الأرقام اقترح التحالف الحاكم في البلدية زيادة الضريبة بمقدار 24 أوره لكل 100 كرون في ميزانية العام المقبل. وعلى سبيل المثال، ستشهد أسرة تقيم في ستوكهولم وتحصل على دخل سنوي قدره 600 ألف كرون، زيادة ضريبية تبلغ 74 كروناً شهرياً.
ولفت ممثلو التحالف إلى أن الزيادة الضريبية ستسمح للبلدية بتعويض جزء من التخفيضات التي أقرتها الحكومة، وتخصيص استثمارات جديدة بقيمة تقارب 900 مليون كرون لدعم نظام الرفاع الاجتماعي.
وقالوا إن البديل عن ذلك كان خسارة 1400 وظيفة للمعلمين والمشرفين الاجتماعيين والعاملين في رياض الأطفال.
المعارضة اليمينية تنتقد
وانتقدت المعارضة اليمينية في المجلس البلدي للمدينة مقترح التحالف الحاكم. ولفت حزب المحافظين في البلدية إلى إن ستوكهولم ستشهد بعد هذه الزيادة أعلى ضريبة بلدية منذ عام 1998.
وقال العضو المعارض في مجلس المدينة كريستوفر فييلنر في تعليق له “”هذا لا يعني تحمل المسؤولية تجاه ستوكهولم، بل تحميل الفاتورة لسكان المدينة”.