الكومبس – أخبار السويد: أجبرت بلدية Borlänge في محافظة دالارنا، وزير الدفاع المدني السويدي كارل أوسكار بوهلين ،على إزالة تراس خشبي ورصيف خاص بقاربه بناه أمام منزله على ضفاف نهر دالا في البلدية.

واعتبرت البلدية أن تراس الوزير على قطعة الأرض غير قانوني مؤكدة أن التراس الخشبي ينتهك قواعد حماية الشاطئ، التي تحمي المناطق القريبة من الطبيعة ورأت أن البناء يؤثر على النباتات والحيوانات.

ويعتبر الوزير بوهلين، أشد المنتقدين لقواعد حماية الشاطئ اليوم ويدافع عن السماح لعدد أكبر من الأشخاص بالبناء بالقرب من المياه لكنه حاليا اضطر إلى تسوية البناء الخشبي بالأرض لتجنب المزيد من الإجراءات القانونية بحقه.

ويعيش الوزير كارل أوسكار بوهلين (من حزب المحافظين)، بالقرب من قطعة أرض على ضفاف نهر دالا. وعلى مرمى حجر من المنزل كان هناك حتى وقت قريب تراسا خشبيًا مع رصيف مراكب صغيرة مرتبط به. وكثيرًا ما نشر بوهلين على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة به صورا من التراس والرصيف أمام منزله.

خلال فصل الربيع، قامت بلدية Borlänge بفحص التراس والرصيف للتأكد من أن جميع التصاريح سليمة. وكان الاستنتاج هو أن السطح ينتهك قانون حماية الشاطئ، والتي تضمن وصول الأشخاص إلى شواطئ البحيرات والبحار.

وكجزء من التفتيش، استدعت البلدية عالم أحياء متخصص. وخلص العالم إلى أن تراس الوزير بوهلين شكل تأثيرًا كبيرًا على القيم الطبيعية والترفيه الخارجي في المنطقة.

وكتب في بيان له: “تحتاج النباتات والحيوانات إلى مناطق ساحلية طبيعية، وهذه البيئات تتضاءل كلما تم إغلاق مناطق الشاطئ أو استخدامها لمرافق أخرى”.

وفي بداية شهر يوليو، قدمت البلدية طلبًا واضحًا إلى بوهلين بضرورة إزالة التراس الخشبي. بعد ذلك، أرسل الوزير صوراً إلى البلدية تظهر إزالته التراس واتلرصيف نهائيا.

وكتبت البلدية في قرارها الأخير: “بعد اتخاذ الإجراء، قامت لجنة البيئة والتخطيط العمراني بتقييم عدم وجود أي انتهاكات لقانون البيئة أو قانون التخطيط والبناء. وبالتالي، تم إغلاق القضية دون مزيد من التدخل”.

المصدر: www.aftonbladet.se