الكومبس – أوروبية: رد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بغزة، قائلاً إن الخسائر الإنسانية ستكون مرتفعة، وإن الناس ليس لديهم مكان آمن للجوء إليه.
وقال بوريل للصحفيين: “أخشى أن يتسبب هذا مرة أخرى في سقوط الكثير من الضحايا، ضحايا من المدنيين، أيا كان ما يقولون، هناك 600 ألف طفل في غزة، سيتم دفعهم إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة والحرة”.
وأضاف بوريل أنه لا توجد مناطق آمنة وحرة في غزة.
وجهت إسرائيل أوامر الإخلاء للفلسطينيين المقيمين في مناطق شرق رفح، وطلبت منهم التوجه نحو مناطق في خان يونس، وهذه المناطق ليست سوى مخيم كبير واوضاعه مزرية.
وأكد بوريل أن المحكمة الجنائية الدولية تتنظر عاجلاً أم اجلاً بشأن غزة، منتقداً توجيه التهديدات للقضاة، حيث قال: “أنا أدين تماماً أي نوع من الترهيب للمحكمة الجنائية الدولية. لقد طفح الكيل. بعض التصريحات تهدد المحكمة الجنائية الدولية، والتهديد بالانتقام من السلطة الفلسطينية إذا ما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارا، وهذا أمر مرفوض”.
وتأتي تعليقات بوريل في الوقت الذي سيطرت فيه إسرائيل على معبر رفح صباح الثلاثاء، بعد عملية ليلية دخلت فيها الدبابات الإسرائيلية إلى المكان ورفعت فيه الأعلام الإسرائيلية.
وكانت حماس قد وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار بوساطة مصرية قطرية. وفي الوقت نفسه، أصرت إسرائيل على أن الاتفاق لا يلبي مطالبها الأساسية.
وانتقدت العديد من الدول والمنظمات سيطرة إسرائيل على معبر رفح وتعليق دخول المساعدات ومنع الموظفين التابعين للأمم المتحدة من دخول القطاع.