الكومبس – أوروبية: أعلنت شركة “بوستنورد” في الدنمارك أنها ستتوقف عن توزيع الرسائل اعتبارًا من العام المقبل، وستركز بدلاً من ذلك على خدمات توصيل الطرود، ما سيؤدي إلى إلغاء 1500 وظيفة.
وأكدت الشركة في بيان أن خدمة توزيع الرسائل ستستمر كالمعتاد في السويد، ولن تتأثر بقرار الإيقاف في الدنمارك.
بعد 400 عام.. بوستنورد توقف توزيع الرسائل في الدنمارك
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوستنورد الدنمارك، كيم بيدرسن، “لقد كنا خدمة البريد الوطنية للدنماركيين منذ 400 عام، لذلك كان هذا قرارًا صعبًا لإنهاء هذا الجزء من تاريخنا.”
وأوضح أن التوجه المتزايد نحو الرقمنة وانخفاض عدد الرسائل المرسلة بشكل كبير جعلا من سوق البريد غير مربح، مما دفع الشركة إلى اتخاذ هذا القرار الحتمي.
وأكد وزير النقل الدنماركي توماس دانييلسن أن الحكومة الدنماركية ستعوض بوستنورد بمبلغ 600 مليون كرون لدعم عملية إغلاق قطاع الرسائل، وفقًا لما نقلته وكالة Ritzau الدنماركية.
قرار بعد خسائر متتالية
وكانت الشركة قد سجلت عجزًا ماليًا قدره 426 مليون كرون دنماركي في 2023، وفي العام نفسه، قررت الحكومة الدنماركية إلغاء الالتزام القانوني لتوزيع البريد في جميع أنحاء البلاد.
يُذكر أن الحكومة الدنماركية تمتلك 40 بالمئة من أسهم بوستنورد، بينما تمتلك السويد 60 بالمئة، ويعمل في الشركة حوالي 4600 موظف في الدنمارك.