“بوست نورد”: اشتروا هداياكم في وقت مبكر واحذروا من الاحتيال

: 12/9/21, 1:07 PM
Updated: 12/9/21, 1:07 PM
الطلب على الطرود زاد بشكل حاد قبل اختفالات الميلاد العام الماضي في السويد

Foto Anders Wiklund / TT
الطلب على الطرود زاد بشكل حاد قبل اختفالات الميلاد العام الماضي في السويد Foto Anders Wiklund / TT

ضغط مرتفع على الطرود البريدية مع اقتراب أعياد الميلاد

الكومبس – ستوكهولم: يتوقع أن يشهد العام الحالي ضغطاً مرتفعاً على الطرود البريدية مع اقتراب أعياد الميلاد. وكان العام الماضي قياسياً بالنسبة للتجارة الإلكترونية، وواجهت شركة Postnord ضغطاً مرتفعاً جداً للتعامل مع جميع الطرود.

وقالت مديرة الإنتاج في الشركة أغنيس كارلسون لـSVT اليوم “يجب أن يشتري المرء الهدايا مبكراً حتى تصل في الوقت المناسب”.

توصل الشركة في اليوم العادة حوالي نصف مليون طرد. ويتضاعف الرقم في أعياد الميلاد، في حين وصل العام الماضي إلى 1.3 مليون طرد خلال يوم واحد.

وقالت كارلسون “شهدنا بعض الاضطرابات مع تساقط الثلوج بغزارة الأسبوع الماضي، لكننا عدنا الآن إلى عملنا الاعتيادي”.

وأدت قيود كورونا واتجاه الناس إلى التجارة الإلكترونية العام الماضي إلى ضغوط غير مسبوقة على بوست نورد.

وقالت كارلسون “عاد البعض الآن إلى التبضع من مراكز التسوق، لكن لا يزال هناك مزيد من السلع التي يتم شراؤها إلكترونياً، إضافة إلى البضائع الثقيلة جداً”.

تحذيرات من رسائل احتيال

وحذرت الشركة من موجة رسائل احتيال تصل للمستهلكين وتدعي أنها من بوست نورد. وتلقى عدد كبير من السويديين رسائل تأكيد تسليم الطرود، لكنها في الواقع كانت من محتالين مجهولين. وتحث بعض الرسائل المستهلكين على تنزيل تطبيق لتتبع الطرود، غير أن الشرطة حذرت من ذلك وقالت إن تنزيل التطبيق يؤدي إلى تثبيت فيروس خبيث على الهاتف لسرقة كلمات المرور والبيانات السرية.

وقالت كارلسون “من المهم جداً الانتباه وعدم فتح أي روابط مجهولة المصدر. وإذا شعر المرء بأي قلق فيمكنه الاتصال بخدمة العملاء في الشركة”.

الفرق بين الرسائل الحقيقية والكاذبة

لا تحث Postnord عادة عملاءها على دفع رسوم البريد عبر الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني إلا في حالة دفع الرسوم الجمركية أو الضرائب. وتحيل الروابط الموجودة في الرسالة الشخص دائماً إلى موقع postnord.se أو postnord.com . أما الرسائل الوهمية فتحيل إلى مواقع أخرى.

وفي كثير من الأحيان تفتقر الرسائل المزيفة إلى أحرف å و ä و ö السويدية، وهو أمر انتبه له كثير من الناس.

وقال أحد المستخدمين على وسائل التواصل “استقبلت إحدى الرسائل اليوم. رقم هاتف عادي مع نص يقول إنهم لم يتمكنوا من تسليم الشحنة الخاصة بي ووضعوا رابطاً بعد ذلك، وكان النص باللغة السويدية لكن بدون أحرف å ä ö”.

ومع ذلك فإن هذا لا يعني أن الرسائل التي تحتوي على هذه الأحرف هي آمنة بالضرورة.

وقال المحقق في المركز الوطني لجرائم الإنترنت يان أولسون “يجب عليك عدم النقر أبداً على الروابط التي تأتي من أرقام مجهولة. وإذا كنت تنتظر شحنة بريد فالأفضل العودة إلى رسالة تأكيد الطلب beställningsbekräftelsen وتتبع الشحنة من هناك. ويجب على أي شخص نقر على الرابط ثم قام بتنزيل تطبيق لمتابعة الشحنة أن يلجأ إلى إعادة ضبط المصنع للهاتف”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.