بوش بعد تحقيق تلفزيوني عن زواج المتعة: “اتجار باسم الله”

: 5/12/22, 6:53 PM
Updated: 5/12/22, 6:53 PM
Foto: Pontus Lundahl / TT / kod 10050
Foto: Pontus Lundahl / TT / kod 10050

الكومبس – أخبار السويد: كتبت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، إيبا بوش، على صفحتها في موقع فيسبوك، أنها تفاعلت بشدة مع تحقيق بث على شاشة التلفزيون السويدي بشأن ما يسمى بزيجات المتعة لدى المسلمين الشيعة.

وهذا المصطلح يعني أن المرأة تتزوج من أجل زواج سريع ومؤقت من رجال يريدون ممارسة الجنس دون انتهاك أحكام القرآن.

وكتبت بوش في المنشور، أن المعاملة التي وصفتها بـ “الاتجار باسم الله” جعلتها “غاضبة”.

ودعت إلى قمع الدعارة وقمع أكبر للدعارة الشرعية.

وأضافت، ” بالطبع، يدرك جميع المعنيين أن الأمر لا يتعلق بالزواج الحقيقي، بل بالدعارة والاتجار بالبشر. يتم استخدام الدين كغطاء، ويكسب القادة الدينيون المال من خلال تمكينهم من استغلال أجساد النساء”.

واعتبرت أن الاتجار باسم الله ليس من القيم السويدية.

وتابعت، “لقد قلت من قبل إنه يجب أن تكون قادرًا على التمييز بين الممارسات الدينية الجيدة والسيئة. لقد تلقيت بعض الانتقادات بسبب ذلك، لكنني متمسك بما قلته. هذه ممارسة سيئة للدين.

أي شخص فر من الاضطهاد الديني لا يجب أن يواجه هذا”.

وكان اتهم تحقيق مطول نشره التلفزيون السويدي أمس، رجال دين شيعة بتنظيم بيع الجنس للرجال الذين يرغبون في ممارسة الجنس بشكل غير رسمي تحت اسم “زواج المتعة”. وذكر التحقيق أن رجال الدين غالباً ما يتقاضون رسوماً لقاء ذلك.

وقال التلفزيون إن منظمة التجمعات الشيعية الإسلامية جمّدت عضوية بعض الجمعيات بعد إجراء التحقيق. فيما قالت رئيسة الشرطة في مالمو بيترا ستينكولا “لو كنت رئيسة التحقيق الأولي، لأعددت تقريراً عن الاتجار بالبشر”.

وشرح SVT لمتابعيه معنى “زواج المتعة” بالقول إنه “زواج محدد المدة مقابل أجر، ويمكن أن يستمر لمدة شهر أو أسبوع أو ساعة واحدة فقط. وينتهي الزواج بانقضاء المدة”.

وقال إنها “ممارسة شيعية يقول بعض القادة الدينيين إنها تحظى بدعم القرآن. في حين يدينها آخرون ويسمونها دعارة باسم الدين”.

وتحدث معدو التحقيق الذي حمل عنوان “شراء الجنس تحت اسم الله” مع عدد من النساء اللاتي روين عن تجاربهن الخاصة، مشيرات إلى أن رجال دين شيعة مسؤولون عن تنفيذ الزيجات.

وقالت مريم (اسم مستعار) “إن رجل الدين يسيء استخدام سلطته ويستغل امرأة ضعيفة، إنها دعارة مثيرة للاشمئزاز”.

Source: www.facebook.com

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.