الكومبس – أخبار السويد: حذرت وزيرة الصناعة والتجارة والصناعة إيبا بوش الشركات السويدية من نقل عملياتها إلى الولايات المتحدة، لتجنّب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت بوش في مؤتمر صحفي “من الخطر على مستقبل أي شركة أن تنتقل إلى بلد يقوده مثل هذا القائد المتقلّب” . وأضافت “رسالتي للشركات هي: اختاروا السويد”.

ودعت الشركات إلى “استغلال الفرص المتاحة داخل الاتحاد الأوروبي بدلاً من المغامرة بسياسات غير مستقرة”، كما نقلت وكالة TT.

ووصفت بوش التصعيد التجاري بين الصين والولايات المتحدة بأنه “مؤسف للغاية”، قائلة “هذا هو ما يحدث عندما يبدأ أحدهم حرباً تجارية”.

وفي ما يتعلق بالتوجهات الأمريكية تحت إدارة ترامب، قالت بوش “عدم اليقين هذا سيستمر. إنه ما يميز إدارة ترامب”.

وكانت شركة فولفو السويدية للسيارات، والمملوكة لمجموعة جيلي الصينية، أعلنت أنها تعتزم نقل المزيد من إنتاجها إلى مصنعها في الولايات المتحدة، بعد قرارات ترامب الأخيرة. ولكنها أوضحت أن ذلك لا يعني بالضرورة تقليص النشاط في السويد.

بوش: التهديد الأكبر للعائلة اليوم هو وسائل التواصل

كما حذّرت بوش، من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العائلات السويدية، قائلة إن “أكبر تحدٍ يواجه العائلة اليوم هو الصراع على الوقت الأطفال مع أهلهم.”

واعتبرت أن شركات التواصل الاجتماعي وبعض المؤثرين يزرعون مشاعر كراهية الجسد وانعدام الثقة بالنفس لدى الأطفال والمراهقين. وقالت: “إذا لم نكن حاضرين كأهل، فإن غيابنا سيمتلئ بأصوات أخرى تؤثر على أطفالنا”.

وأعلنت أن الحكومة ستخصص 50 مليون كرون إضافية لعلاج اضطرابات الأكل، مشددة على أهمية الدفاع عن الأسرة في وجه التأثير السلبي للمحتوى الرقمي.