المجلس المركزي اليهودي في السويد يتهم بيلدت بمعاداة السامية
شبّه السياسي السويدي المخضرم، ووزير الخارجية السابق، كارل بيلدت، ارسال الجنود الإسرائيليين إلى حرم المسجد الأقصى في القدس، شبهه بـ “إرسال الجنود النازيين الى الفاتيكان”.
جاء ذلك في تعليق له على الأوضاع في غزة والقدس قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار الليلة الماضية.
تصريحات بيلدت جاءت في برنامج تلفزيوني صباحي على شاشة التلفزيون السويدي SVT الأربعاء الماضي.
وقال بيلدت المعروف بتصريحاته النارية وانتقاداته الصريحة على تويتر، إن من الطبيعي ان يكون هناك مشاعر وردود فعل قوية من الفلسطينيين على قيام إسرائيل بإرسال الجنود الى المسجد الأقصى.
لكن رئيس المجلس المركزي اليهودي في السويد آرون فيرستانديج انتقد بشدة تصريحات بيلدت، ووصفها بأنها “معادية للسامية”.
وقال آرون إن مساواة الشرطة والجنود الإسرائيليين بالنازيين في هذه الحالة، ليست فقط جسيمة ولا طعم لها، وإنما تعتبر معاداة واضحة للسامية.
ووفقاً للتعريف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة، فإن المقارنات بين السياسة الإسرائيلية والنازية هي على وجه التحديد تعبير عن معاداة السامية، وهو ما اعتمدته الحكومة السويدية.
ودفعت هذه الضغوط والانتقادات ببيلدت الى كتابة رسالة توضيحية الى صحيفة Expressen قال فيها إنه “قد يكون اختار كلمات غير مناسبة للتعبير عن نفسه، لكن موقفه هو ذاته”.
وأضاف أنه لو طلب منه التعبير عن نفسه سيختار مثالا آخر لشرح المشاعر التي يثيرها “ارسال قوات من الشرطة الى الأماكن المقدسة في أيام مقدسة”.