الكومبس – أخبار السويد: ذكر راديو السويد، أنه تم تسريب البيانات الشخصية لعدد من المشاهير السويديين على شبكة الإنترنت المظلم أو ما يعرف بـ Darknet وذلك بعد هجوم القراصنة الإلكتروني، الذي وقع الأسبوع الماضي على مستشفى “صوفياهميت” الخاص في ستوكهولم.
وحسب الإذاعة، فإنه من بين الأشخاص الذين سربت معلوماتهم ، الأميرة كريستينا المدرجة بياناتها في المستشفى المذكور.
وأكد زوج الأميرة، السيد، تورد ماغنوسون، لصحيفة Expressen أن الزوجين كانا مريضان في قسم الجراحة العامة لمستشفى صوفياهمي.
ووفقًا لـ P4، تطالب مجموعة القراصنة بفدية قدرها 10 ملايين كرونة سويدية لإزالة البيانات وعدم نشرها بعد الآن.
ولا تريد إدارة مستشفى صوفياهميت تأكيد المعلومات، لكنها صرحت لراديو السويد أن الإدارة تعمل مع الشرطة وأن خبراء تكنولوجيا المعلومات يجرون تحقيقًا مكثفًا.
وفيما يتعلق بهجوم الأسبوع الماضي، كتبت صوفياهميت في بيان صحفي أنه “في جميع الاحتمالات، لم يتم تسريب أي معلومات حساسة”.
وقال المشفى في وقت سابق:”يظهر تحليل هجوم القراصنة على صوفياهميت أنه تم استخدام برنامج ضار، ’رانسوم وير‘ وحتى الآن، لا توجد علامات على تسرب بيانات المرضى أو غيرها من البيانات الشخصية الحساسة”. شهر فبراير.
وقدمت إدارة المشفى، تقريرًا إلى الهيئة السويدية لحماية الخصوصية.
يذكر أنه منذ الساعة 14.00 اليوم، تواجه مصلحة الضرائب السويدية مشاكل كبيرة بعد تعرضها لهجوم قراصنة جديد.
وجاء في الموقع: “في الوقت الحالي، قد تكون هناك مشكلات في تسجيل الدخول إلى بعض الخدمات الإلكترونية وعلى قسم صفحاتي بسبب هجوم مستمر”
وتبين أيضا أنه عند الساعة 4:30 عصر اليوم بات الموقع الإلكتروني للهيئة السويدية لحماية الخصوصية معطلاً أيضا.
وواجهت العديد من السلطات والشركات السويدية مشاكل كبيرة في الأيام الأخيرة. فبالأمس، تعطلت المواقع الإلكترونية للعديد من السلطات، بما في ذلك الجمارك السويدية، وهيئة الرقابة المالية السويدية، ووكالة التأمين الاجتماعي السويدية، وهيئة إنفاذ القانون السويدية.
وتدعي مجموعة قراصنة موالية لروسيا أنها تقف وراء بعض هذه الهجمات
Source: www.aftonbladet.se