الكومبس – أخبار السويد: طوقت الشرطة شقة في منطقة Kungsmarken في كارلسكرونا وصادرت بقايا كعك محلي الصنع “مخبوز منزليا” بعد تسمم تسعة أشخاص ونقلهم إلى المستشفى.

وحسب التلفزيون السويدي فإن العديد من المصابين هم أطفال اثنان منهم في حالة الخطر.

وفي مساء يوم أمس الثلاثاء، تلقت الشرطة بلاغا بنقل تسعة أشخاص إلى المستشفى بسبب أعراض التسمم.

أصغر المصابين عمره أقل من عشر سنوات، بينما ورد أن أكبرهم سنًا يتراوح عمره بين 55 و60 عامًا.

ووفقًا لمنطقة بليكينغه، تتلقى فتاتان مراهقتان العلاج في العناية المركزة بسبب إصابات خطيرة.

وقالت المدعية العامة لينا ماري بيرغستروم: “عانى أولئك الذين تناولوا الكعك من القيء والدوار والهلوسة، وعندما وصل الطاقم الإسعافي إلى المنزل، كان العديد منهم في حالة صحية سيئة للغاية”.

ويقال إن الأشخاص تناولوا نفس النوع من الكعك المصنوع منزلياً في شقة في منطقة Kungsmarken السكنية في كارلسكرونا – وهو المكان الذي تم تطويقها بعد الحادث.

والقت الشرطة القبض على رجل في العشرينيات من عمره ليلة الخميس، للاشتباه بصلته بالواقعة، ووفقًا للاستجوابات الأولية التي أجريت، يُزعم أن المصابين تلقوا الكعك المسموم من نفس الرجل.

لكن الادعاء العام يؤكد أن المعلومات غير مؤكدة لأنه لم يتم الاستماع لكل المصابين حول ما جرى.

وأرسلت عينات من الكعك للتحليل لمعرفة ما تحتويه هذه المعجنات.

المصدر: www.svt.se