الكومبس – ستوكهولم: أدى إغلاق أجزاء كبيرة من مركز مدينة كيرونا وانتشار الشرطة حول مداخلها، بسبب اجتماع مفوضية الاتحاد الأوروبي والحكومة السويدية يومي الخميس والجمعة، إلى توقف جزء كبير من المرافق السياحية خاصة الفنادق في المدينة، وقال جونبريت هينريكسون من مركز المعلومات السياحية في كيرونا “لاحظنا انخفاضاً كبيراً بعدد السواح”.
ويعتبر شهر يناير الآن أحد أهم أشهر السياحة في كيرونا. لكن في الفنادق، يسود الهدوء والسكينة على نحو غير عادي. ومن المرجح أن السياح الذين أرادوا القدوم لم يتمكنوا من العثور على حجوزات.
فيما بدأت شرطة والأمن في القيام بدوريات قبل وصول المشاركين باجتماع المفوضية الأوروبية يوم الخميس.
وعلى الرغم من أن كيرونا تفقد عدد من السياح هذه الفترة. لكن على المدى الطويل، يمكن زيادة الزيارات للمدينة كما أن اجتماع مفوضية الاتحاد الأوروبي، له أيضا آثار تسويقية محتملة، حيث سيزور المدينة حوالي 70 صحفياً من أوروبا.
ويعتقد بيتر سالومونسون، الرئيس التنفيذي لمنظمة السياحة في كيرونا لابلاند، نتائج إيجابية سيحققها اجتماع مفوضية الاتحاد الأوروبي في المدينة.
يذكر أن السويد تترأس الاتحاد الأوروبي مطلع هذا الشهر ولمدة 6 أشهر