الكومبس – ستوكهولم: تباينت آراء النساء والرجال في السويد حول النتائج التي خرجت بها حملة ” مي تو” المناهضة للتحرشات الجنسية، وذلك بعد مرور نحو عام على بدء تلك الحملة.

وأظهر استطلاع للرأي قام به معهد نوفوس بتكليف من التلفزيون السويدي، أن 45 بالمائة من الرجال يرون أن هناك تغييراً في سلوك الرجال الذين يتحرشون بالنساء، فيما كانت النسبة التي أيدت ذلك بين النساء 28 بالمائة فقط.

ومع ذلك، فإن 65 بالمائة من السويديين، نساءً ورجالاً ذكروا أن حملة مي تو أدت الى حدوث تغييرات.

وقال المدير التنفيذي لمعهد نوفوس للتلفزيون السويدي توربيون خوستروم، إن غالبية المستطلعين ذكروا أن الحملة أدت الى تغيير حقيقي، مشيراً الى ما في ذلك من إيجابية.

وأوضح، أن الموضوع الذي دارت حوله الحملة لم يكن بسيطاً أو عابراً، حيث ومن بين النتائج التي خلصت إليها مساهمتها في تغيير سلوك النساء وعدم السكوت عن السلوكيات السيئة التي يتعرضن لها من قبل بعض الرجال، بل الإبلاغ عن ذلك.

وكان الاستطلاع قد شمل نحو 1000 شخصاً. والفئة الأكبر التي ذكرت أنها تأثرت بالحملة بشكل مباشر كانت من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-29 عاماً وبنسبة 28 بالمائة، فيما كانت النسبة لدى الأشخاص الذين تراوحت أعمارهم بين 65-79 عاماً، ثمانية بالمائة.