الكومبس – ستوكهولم: برّأت محكمة في الإكوادور المبرمج السويدي “أولا بيني”، الذي ارتبط اسمه بمؤسس “ويكيليكس” الشهير جوليان أسانغ، من تهمة القرصنة واختراق البيانات في البلاد.
وكتب بيني على تويتر “لقد ربحنا. أعلنت المحكمة براءتي بالإجماع”.
وكانت المحكمة دعت إلى المرافعات الختامية أمس الثلاثاء، وكانت آمال بيني بالبراءة ضئيلة.
استمرت الجلسة 11 ساعة في قاعة المحكمة في العاصمة كيتو، حيث أدلى بيني بشهادته لمدة خمس ساعات. وبعدها أعلنت المحكمة إنهاء الجلسة للتداول وإعلان الحكم. وبعد ساعات من اختتام الجلسة، أعلنت المحكمة براءة بيني من جميع التهم. وفق ما ذكر SVT.
وكانت السلطات الإكوادورية قبضت على بيني في مطار كيتو أبريل 2019. واتهمته باختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بشركة الاتصالات الإكوادورية المملوكة للدولة. فيما ألقي القبض على جوليان أسانغ في اليوم نفسه بالسفارة الإكوادورية في لندن.
وبعد شهرين من الاحتجاز، أطلق سراح بيني مع فرض قيود عليه، ومُنع من مغادرة البلاد منذ ذلك الحين في انتظار المحاكمة.
وقالت السلطات الإكوادورية إن المبرمج السويدي كان جزءاً من “مركز تجسس” تحت قيادة أسانغ. في حين نفى بيني، الذي كان يعيش في الإكوادور منذ 2013، التهمة، مؤكداً أنه على معرفة بجوليان أسانغ، لكنه نفى أي علاقة له بموقع ويكيليكس. وفي حال إدانته كان سيحكم عليه بالسجن مدة تزيد على 5 سنوات.
ولم تقدم السلطات الإكوادورية أدلة ضد المبرمج السويدي. وتضامنت منظمات حقوق الإنسان الدولية مع بيني، معتبرة أن المحاكمة ذات دوافع سياسية.
Source: www.svt.se