الكومبس – أخبار السويد: في 19 فبراير 2018، توفي عامل البناء توماس إكنشتاين عن عمر ناهز 43 عامًا، بعد أن غمرته أطنان من الأتربة، إثر انهيارها بشكل مفاجئ، خلال عمله على إحدى الحفارات في منطقة هيديمورا.
وبعد
أشهر من التحقيقات وجلسات المحاكمة، برأت محكمة فالو، الاثنين، صاحب العمل
والمدير التنفيذي للشركة، من
تهمة ارتكاب جريمة خطيرة في بيئة العمل تتعلق بالإهمال.
وذكرت المحكمة في حيثيات الحكم، أن المدير
التنفيذي لم يُعتبر مهملاً لأنه “يمكنه الاعتماد على المشرف الذي يتحقق من أن
تدابير تخفيف المخاطر المنصوص عليها في خطة بيئة العمل قد اتخذت، وأنه أعطى
التعليمات للعمال بضرورة التقييد بشروط السلامة في العمل”.
وعبرت زوجة العامل المتوفى “توماس”، هيلينا إكنشتاين، عن أسفها لإطلاق سراح صاحب العمل، وقالت لصحيفة، Aftonbladet إنها لا تفهم كيف يمكن إطلاق سراحه؟! وتابعت، “كانت ردة فعلي الأولى أن هذا خطأ… من الواضح أن هناك الكثير من الأخطاء التي تم وقعت ولم تتم محاسبة مرتكبيها”
وأملت هيلينا في أن يستأنف المدعي العام
الحكم، مشيرة إلى أنه “حتى لو لن يعيد لها الحكم زوجها” إلا أنه يجب أن
يتحمل صاحب العمل المسؤولية الكبيرة، وتسليط الضوء على بعض المخاطر التي تحصل جراء
انتهاكات قوانين بيئة العمل، واصفة ما حدث لزوجها بأنه بمثابة جريمة قتل.