الكومبس – ستوكهولم: برأت محكمة اتوندا الابتدائية مارتين تيمل، وهو مقدم برامج تلفزيوني شهير كان يعمل في السابق في القناة الرابعة بالتلفزيون السويدي من تهم الاغتصاب الموجهة ضده.
ووفقاً لقرار المحكمة، فإن الأدلة التي قدمها المدعي العام غير كافية للحكم على تيمل.
وأشارت المحكمة في حكمها الى عدم وجود أدلة “قوية” كافية لدعم ادعاءات الاغتصاب.
وقال القاضي كلاس رينهولدسون في مؤتمر صحفي بشأن الحكم: “يتعين على المدعي العام إثبات أن الجريمة قد ارتكبت وقد يكون هذا الأمر صعب، خاصة عندما يتعلق الأمر بالجرائم الجنسية”.
واعتمدت لائحة الاتهام الى حد كبير على المعلومات التي قدمها المدعي. فيما جرى الاستماع الى أقوال عدد من الشهود أثناء المحاكمة التي جرت خلف أبواب مغلقة.
ووفقاً لـ رينهولدسون، كانت هناك صعوبات خاصة في القضية، التي يعود تاريخها الى ما قبل تسع سنوات.
وتحدث جميع الشهود بشهاداتهم حول القضية، لكن هناك مخاطر من سرد احداث غير صحيحة بسبب بعدها الزمني، بحسب رينهولدسون، موضحاً أن المحكمة كانت متفقة على ذلك.
ولان المحكمة لم تدين تيمل بالتهم الموجهة ضده، فإنها لم تحكم أيضاً بأي تعويضات للمرأة التي رفعت القضية.
وكان الادعاء العام قد طالب بعقوبة السجن لمدة عامين ضد تيمل، الذي كان المقدم التلفزيوني الأبرز في برنامج Äntligen hemma الشهير الذي كانت القناة الرابعة في التلفزيون السويدي تبثه.
وتتعلق مزاعم الاغتصاب بحدث وقع في حفل خاص في عام 2008. ووفقاً لما ذكرته المرأة التي رفعت الدعوة والتي كانت وقت ارتكاب الجريمة تعمل مساعدة لـ تيمل، فإن الأخير عرضها وبدون رغبة منها الى فعل مشابه بالجماع الجنسي، الا ان تيمل رفض الشبهات الموجهة إليه.