الكومبس – أخبار السويد: كشفت صحيفة أفتونبلادت، أن الشخص الذي اعتقل، أمس، غرب السويد، للاشتباه به في قضية تجسس، كان يقوم بفعلته تلك لصالح قوة أجنبية وذلك لمدة 10 سنوات.

وحسب الصحيفة، فإن الجريمة امتدت من مارس 2011 حتى سبتمبر الماضي من هذا العام، وقال الادعاء العام، إن من بين المناطق التي ارتُكبت فيها أعمال التجسس، العاصمة ستوكهولم.

وتظهر الوثائق، التي تم إخفاء معظمها للسرية، بأن المدعي العام، بير ليندكفيست، قد أعطى الإذن بإجراء أنواع مختلفة من الإجراءات القسرية في التحقيق.

وقالت كارين لوتز، من الخدمة الصحفية بشرطة الأمن “سابو”، بعد ظهر اليوم الأربعاء، “التحقيق في مرحلة مكثفة، لكن ما نقوم به بالضبط وكيف نحقق فيه هو أمر يتعلق بأنشطتنا العملياتية وهنا لا يمكننا الخوض في التفاصيل”.

والقضية مرتبطة بشكل مباشر برجل في الأربعينيات من عمره، تم اعتقاله للاشتباه في قيامه بالتجسس في 20 سبتمبر / أيلول ، وهو يعمل كرئيس أمن رفيع المستوى في إحدى هيئات الدولة.

وحسب أفتونبلادت، فإن الرجل عمل سابقًا في شرطة الأمن وجهاز المخابرات العسكرية.

من جهتها أوضحت صحيفة، داغينز نيهيتر، أن الرجل كان عضوا في منظمة المخابرات السويدية السرية KSI ، ضمن مكتب المجموعات الخاصة ، حيث تتاح للمسؤولين فيها، فرصة العمل مع عملاء في الخارج وبهويات مزيفة.

ويوجد أمام المدعين العامين، مهلة حتى الساعة 12 من ظهر يوم الجمعة، لتقرير ما إذا كان سيتم تقديم التماس اعتقال إلى محكمة ستوكهولم الجزئية بحق هذا الشخص أم لا.