الكومبس – أخبار السويد: بات مجلس بلدية مدينة مالمو تحت حكم كل من الاشتراكيين الديمقراطيين، والليبراليين، وحزب البيئة للسنوات الأربع المقبلة بعدما حصلت تلك الأحزاب على الأغلبية في مقاعد المجلس البلدي.
وصوت 41 من الأعضاء الليبراليين – مرة أخرى – للتعاون مع الاشتراكيين الديمقراطيين ، كما حدث خلال الفترة الماضية .
وقالت ستيفانا هوتي عن حزب البيئة لوكالة الأنباء السويدية، “تمتلك الأحزاب الثلاثة معًا 27 مقعدًا من إجمالي 61 مقعدًا – أي حكومة أقلية. ومع ذلك ، فهي أقوى من قاعدة حكم الاشتراكيين والليبراليين معا والتي سادت في مالمو خلال السنوات الأربع الماضية.
ومن جهتها، قالت عضوة الحزب الليبرالي في مالمو، روكو كورسار “نحن في أحزابنا الثلاثة مستعدون للتوحيد لتحقيق الاستقرار”.
ولدى سؤال وكالة الأنباء السويدية لها عن سبب تحالف الليبراليين مع الحزب الاشتراكي رغم توجه الليبراليين في أجزاء كبيرة من البلاد للتعاون مع اليمين؟ قالت كورسار، “هناك ظروف مختلفة على نطاق واسع في 290 بلدية مستقلة عن بعضها البعض ،لقد أوضحنا أننا لا نتفاوض مع اليسار وديمقراطي السويد”.
واستُبعد حزب اليسار من هذا التحالف ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى قضية زيادة الضرائب المقترحة التي يريد حزب اليسار تحقيقها.
وقالت كاترين ستغيرنفيلدت من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ” لا يمكن القيام بزيادة الضرائب في الوقت الحالي – على الرغم من الأزمة على الصعيدين الوطني والدولي”.