الكومبس – ستوكهولم: حذّرت منظمة الطورائ الدولية SOS International من أن السفر بالطائرة قد يكون خطيراً للمصابين سابقاً بكوفيد-19. وحثت من أصيبوا بأعراض خطيرة للمرض على التواصل مع أطبائهم قبل السفر.
وقالت مسؤولة الإصابات في المنظمة أولا ماغنيفال “هناك نتائج أولية من الأبحاث تظهر أن أولئك الذين يعانون من أعراض خطيرة لكوفيد-19 يمكن أن يصابوا بأضرار طويلة الأمد في الرئتين. ويمكن أن تضعف وظيفة الرئة حتى بعد التعافي”. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.
ومنظمة SOS International مملوكة لعدد من شركات التأمين الضخمة وتنظم مطالبات الإصابات التي حدثت في الخارج.
وأضافت ماغنيفال “يحتوي الهواء في الطائرة على كمية أقل من الأكسجين من ذلك الموجود على الأرض. لا يمكن ملاحظة ذلك إذا كانت رئتك تعمل بشكل طبيعي. ولكن إذا تراجعت وظيفة الرئة فقد تحصل على مشاكل عندما تنخفض كمية الأكسجين في الدم”.
ورغم المؤشرات على أن أعراض كورونا الشديدة يمكن أن يسبب تلفاً مستمراً في الرئتين، لا توجد صورة واضحة عن كيفية تأثير المرض على المدى الطويل.
ووافق المدير العام لهيئة الصحة العامة السويدية يوهان كارلسون على أنه يجب على المريض استشارة الطبيب قبل السفر، لكنه حصر ذلك باللذين أصيبوا بأعراض خطيرة فقط.
وقال كارلسون “بالنسبة لأولئك الذين عانوا من أعراض خطيرة، هناك سبب لإجراء اختبار وظائف الرئة. الأكسجين مهم في حالة انخفاض الضغط”.