الكومبس – أخبار السويد: حذرت مؤسسة الإنترنت السويدية Internetstiftelsen من محاولات احتيال تزامناً مع فترة التصريح الضريبي، مطالبة بالانتباه الشديد، ومذكرة بأنه قبل عيد الميلاد، غالباً ما تشمل عمليات الاحتيال تسليم الطرود، أما الآن فتتعلق بالتصريح الضريبي، لأنه شيء ينتظره الكثيرون.
وقال بيورن أبلغرين من مؤسسة الإنترنت لوكالة الأنباء السويدية TT إن المحتالين ماهرون في التكيف مع الأحداث الراهنة حالياً. مشيراً إلى أن المحتالين يحاولون الاصطياد على نطاق واسع لإيقاع البعض، مع وجود العديد من المجالات التي يمكنهم الوصول إلينا من خلالها، مثل البريد الإلكتروني والرسائل النصية SMS ووسائل التواصل الاجتماعي.
المعرفة
ووفقا لأبلغرين، فإن أفضل وسيلة حماية ضد الاحتيال هي المعلومات والمعرفة. ولكن لسوء الحظ، تشير الأرقام الصادرة عن مؤسسة الإنترنت إلى أن واحداً من كل خمسة أشخاص يقول إنه يفتقر إلى المعلومات الكافية لحماية نفسه.
ونصح أبلغرين بأن يضع الشخص في اعتباره أن مصلحة الضرائب لا ترسل أبداً التصريح الضريبي عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، وإنما عبر البريد العادي أو صندوق البريد الرقمي.
وأوضح “إذا كنت على علم بذلك، فستدرك أن رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية التي تدعي أنها تأتي من مصلحة الضرائب هي عملية احتيال. لا تنقر أبداً على الروابط أو تفتح الملفات المرفقة، فقد تحتوي على برامج تجسس تجمع معلومات حول أرقام البطاقات البنكية وكلمات المرور. ولا تعطي أبداً تفاصيل البطاقة البنكية أو الرموز أو كلمات المرور لأي شخص يتواصل معك عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية”.
اللعب على العواطف
وأكد أبلغرين أن المحتالين غالباً ما يعرفون كيفية التعبير عن أنفسهم، ومن أساليب عملهم الشائعة هي اللعب على العواطف، مثل محاولة جعلنا سعداء أو قلقين.
وأوضح “قد يزعمون مثلاً أن هناك خطأ ما في التصريح الضريبي، أو أن عملية دفع الاسترداد الضريبي (skatteåterbäringen) لا تعمل. وغالباً ما يكون هناك عامل ضغط، يتمثل في ضرورة حل أمر ما خلال فترة زمنية معينة”.
يشار إلى أن أي شخص لديه صندوق بريد رقمي تلقى تصريحه الضريبي خلال الفترة 3 إلى 7 مارس. فيما سيتلقى المتبقون التصريح الضريبي ورقياً عبر البريد في الفترة 17 مارس حتى 15 أبريل. وفي جميع الأحوال يمكن لمن يقوم بتسجيل الدخول إلى موقع مصلحة الضرائب من تاريخ 7 مارس أن يجد تصريحه الضريبي هناك حتى لو لم يكن لديه صندوق بريد رقمي.