الكومبس – ستوكهولم: بدأت السلطات السويدية العمل على حماية انتخابات البرلمان الأوروبي، المقررة في أيار/ مايو المقبل من تأثير الحملات التي تقوم بها مجموعات “تضليل” من داخل الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب تقرير بثه راديو Ekot السويدي صباح اليوم الأربعاء.

وقال أحد كبار
الخبراء في العالم في مجال تأثير مجموعات التضليل الدولية، وهو Ben Nimmo
للراديو إنه يمكن لهذه المجموعات في الولايات المتحدة التأثير على الانتخابات في
السويد.

وأضاف: في
السنوات الأخيرة رأينا تعاون الجماعات اليمينية المتطرفة في الولايات المتحدة
الأمريكية مع الأحزاب والجماعات المشابهة لها في السويد، خصوصا في مجال مكافحة
الهجرة ومعاداة الإسلام، وهو ما سوف يستمر بالطبع.

وتوقع الخبير
الدولي أن يستمر تأثير هذه الجماعات سواء من داخل السويد أو من خارجها، مشيراً الى
أن هذه الجماعات تستخدم ما سماه بالأساليب الروسية في مجال التأثير.

وأوضح ان
الحملة المتوقعة هي القيام بنشر أخبار زائفة وصور قديمة ومفبركة لأحداث مزعومة
تلقي المسؤولية فيها على المهاجرين.