الكومبس – أخبار السويد: حذّرت الرابطة السويدية لضعاف السمع من وضع كارثي، مشيرة إلى أن وقت الانتظار لأولئك الذين يحتاجون جهازاً سمعياً يتراوح بين سنة وثلاث سنوات في أكثر من نصف محافظات البلاد.
وقال رئيس الجمعية أولف أولسون في بيان صحفي اليوم إن “أوقات الانتظار طويلة جداً”.
وتسجل محافظة نوربوتن الوضع الأسوأ، حيث قد يضطر المرضى إلى الانتظار لمدة تصل إلى 35 شهراً، وفقاً لمسح أجرته الرابطة.
وقال “نلتقي مهنيين يائسين يضطرون إلى أخذ إجازة مرضية، وكذلك متقاعدين معزولين عن الحياة الاجتماعية”.
ويرجع طول فترة الانتظار بشكل رئيس إلى أن رعاية السمع تعاني نقصاً في الموظفين في كثير من المحافظات، وفقاً للرابطة. ويتراوح الانتظار في 12 محافظة من أصل 21 في البلاد، بين سنة وثلاث سنوات. بينما يتراوح في أربع محافظات أخرى بين 15 و19 شهراً.
وقال أولسون “يجب على المحافظات أن تتحرك لتمنع تحول هذا الوضع إلى أزمة صحية عامة”، مشيراً إلى أن عدم معالجة السمع هي عامل الخطر الرئيسي للإصابة بالخرف.