الكومبس – ستوكهولم: يلتقي وزير العدل والداخلية السويدي مورغان يوهانسون، ووزيرة المساواة بين الجنسين آسا ريغنير اليوم، المدير التنفيذي العام للشرطة وممثلين عن مكتب الادعاء العام ومحكمة العدل ومجلس مكافحة الجريمة، وذلك لمناقشة الجرائم والتحرشات الجنسية، وبيئة العمل.

ويأتي الاجتماع، بعد ما كشفت عنه حملة Metoo لمكافحة التحرشات الجنسية من تعرض نساء كثيرات في مختلف قطاعات العمل الى اعتداءات جنسية من قبل مدرائهن او زملاء لهن في العمل.

وكان رؤساء الشرطة والأمن السويدي، سيبو وممثلين عن مصلحة مكافحة الجريمة الاقتصادية ومحكمة العمل ومكتب الادعاء العام ومركز إصلاح المجرمين، قد عقدوا اجتماعا مساء أمس حول نفس القضية.

وخلصوا في بيان مشترك صادر عنهم الى أنه “يجب على جميع المدراء والموظفين أن يتفاعلوا وأن يشيروا بوضوح الى انهم لا يقبلون أن يتعرض أي شخص للإيذاء أو التحرش الجنسي”.

وجاء في البيان أيضاً: “من الواضح أنه يتعين القيام بالمزيد وسنعمل بنشاط على تعزيز الجهود الرامية الى التعامل مع مثل هذه السلوكيات المهينة”.