تحرّش جنسي أم تشريع الحشيش؟.. هكذا تحولت خلافات KD إلى فضيحة

: 3/17/23, 12:29 PM
Updated: 3/17/23, 12:29 PM
إيبا بوش وسارة خيتيدال خلال احتفالات بنتائج الانتخابات الاوروبية (أرشيفية)
Foto:  Henrik Montgomery  / TT
إيبا بوش وسارة خيتيدال خلال احتفالات بنتائج الانتخابات الاوروبية (أرشيفية) Foto: Henrik Montgomery / TT

الكومبس – ستوكهولم: تتوالى المعلومات المسربة من داخل حزب المسيحيين الديمقراطيين (KD)، حول فضيحة التحرش الجنسي الأخيرة التي أطاحت بالسكرتير القوي للحزب يوهان إنغيرو، ونشرت كواليس خلافاته على الملأ.

وكشفت صحيفة إكسبريسن أن رئيسة الحزب إيبا بوش كانت السبب وراء تفجّر الخلاف أخيراً، ودفع سارة خيتيدال إلى فضح إنغيرو، ثم إقالته.

وفي التفاصيل أن قيادة الحزب كانت ممتعضة من مواقف خيتيدال القيادية في الحزب وعضو البرلمان الأوروبي، الداعمة لتشريع تعاطي الحشيش وسياسة أكثر مرونة تجاه المخدرات، في موقف يناقض توجهات الحزب اليميني المحافظ.

وطلبت بوش مباشرة من إنغيرو الاتصال بخيتيدال لإلغاء ظهورها في برنامج “30 دقيقة” للحديث عن الموضوع، وهو الاتصال الذي فجّر الخلاف بين الطرفين ودفع سارة خيتيدال إلى فضح إنغيرو، بعدما قام الأخير بالإصرار عليها بشكل صارم لإلغاء المقابلة وهددها بحرمانها من دعم الحزب في الانتخابات الأوروبية المقبلة.

وبعد الاتصال بيوم واحد، في 29 يناير، أعلنت خيتيدال تعرضها للتحرش الجنسي من قبل إنغيرو قبل 8 سنوات، وقالت إنه تجاوز مجدداً خلال الاتصال حدود المهنية، كما فعل حينذاك.

وتمّ بعدها إبلاغ بوش بالاتهام في صفوف الحزب، قبل أسابيع من تقديم بلاغ للشرطة حوله، وفضحه علناً في الإعلام.

غير أن بلاغ الشرطة بحق إنغيرو لن تتم متابعته، لمرور الزمن على حدوث الواقعة، كما أُعلن اليوم.

وأدى الاتهام بالتحرش إلى إقالة إنغيرو، بعد خمسة أشهر من تعيينه سكرتيراً للحزب، في خطوة شكلت صدمة سياسية، نظراً لاعتباره أحد أبرز الوجوه القيادية الجديدة في الحزب اليميني.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.