الكومبس – ستوكهولم: اقترح تحقيق حكومي فرض إلزامية المدرسة التمهيدية للأطفال في عمر 5 سنوات، بدل ست سنوات المعمول بها حالياً. ويهدف الاقتراح إلى تطوير اللغة السويدية لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة وخصوصاً بالنسبة للوافدين الجدد والأطفال في المناطق الضعيفة اقتصادياً واجتماعياً. وفق ما نقل SVT.

وتسلمت وزيرة التعليم نتائج التحقيق في مؤتمر صحفي اليوم من المحققة التي كلفتها الحكومة بالمهمة وهي لوتا إيدهولم.

وكان التحقيق جزءاً من اتفاق يناير بين الحكومة وحزبي الوسط والليبراليين. وهدف إلى زيادة ذهاب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات إلى المدارس التمهيدية وتعزيز عمل هذه المدارس في تطوير اللغة السويدية لدى الأطفال، بما في ذلك الوافدون حديثاً.

وقالت إيكستروم في المؤتمر الصحفي اليوم “نعلم أن دخول الأطفال المدارس التمهيدية يتم بشكل غير متساو في السويد. فأبناء المولودين في السويد يذهبون أكثر إلى الروضات والمدارس التمهيدية”.

وتظهر الإحصاءات أن هناك 22 ألف طفل في سن الثالثة إلى الخامسة لا يذهبون إلى المدارس التمهيدية اليوم، بنسبة 6 بالمئة من الأطفال. وتبين الإحصاءات أن الأطفال ذوي الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية الضعيفة والخلفيات الأجنبية أقل ذهاباً إلى المدارس التمهيدية.

وقالت المحققة لوتا إيدهولم “اليوم، يبدأ التعليم الإلزامي في سن السادسة. ونعتقد بأنه يجب أن يكون من سن الخامسة في مرحلة ما قبل المدرسة”.

وتشير الاقتراحات إلى المدرسة التمهيدية العامة التي تستهدف الأطفال من سن 3 إلى 5 سنوات وهي مجانية.

وعبرت إيدهولم عن أملها في أن يتم تطبيق الاقتراح في خريف 2023.

وكانت رئيسة المدارس الأساسية في منطقة يارفا بستوكهولم، هابي أرينفال، قالت إن نصف الأطفال البالغين من العمر ست سنوات في مدارس المنطقة لديهم مهارات ضعيفة جداً باللغة السويدية، محذرة من تأثير ذلك على عدم تحقيق الأهداف المعرفية.