الكومبس – ستوكهولم: أظهر تحقيق أعده SVT أن كثيراً من الشباب ذوي الإعاقة لم يستطيعوا الحصول على “تعويض النشاط” (aktivitetsersättning) من صندوق التأمينات الاجتماعية وأُجبروا على التقدم لوظائف اعتيادية.
وانتقدت مفتشية التأمين الاجتماعي (ISF) صندوق التأمينات، مشيرة إلى أنه صار يجري تقييمات أكثر صرامة رغم أن القانون والقواعد لم تتغير.
وقالت المحققة في المفتشية ليزا كارلسون “نرى زيادة ملحوظة في نسبة رفض تقديم التعويضات في العامين 2017 و 2018. تحليلنا أن هذا يرجع إلى حد كبير إلى تغيير صندوق التأمينات طريقة تقييمه للحالات”.
وفقد كثير من الشباب ذوي الإعاقة فجأة بدل نشاطهم. وبدأت الأعداد تزيد بشكل مضطرد.
وقالت كارلسون إن “هذه مشكلة من منظور الضمان القانوني ونعتقد بأنها يمكن أن تضر بالثقة في نظام التأمين الاجتماعي”.
وحللت المفتشية بيانات المتقدمين بطلب المساعدة وخلصت إلى أن أشخاصاً متشابهين بالإعاقات حصلوا على قرارات مختلفة.
ورأت المفتشية أن الإشارات الصادرة عن الحكومة بضرورة التشدد أثّرت على طريقة معالجة الطلبات في صندوق التأمينات.