الكومبس – ستوكهولم: بدأ الادعاء العام تحقيقاً أولياً ضد ممرضة مدرسة في بلدية سودرهامن بعد أن تلقت الشرطة بلاغات عن تصرفات الممرضة. ووفق معلومات نشرها SVT اليوم فإن البلاغات تتعلق بتشجيع الممرضة طلاب في المرحلة المتوسطة (الخامس والسادس) على تصرفات جنسية مثل “العادة السرية” وتصرفات أخرى.
وقالت المدعية العامة مالين هيلبوم التي تقود التحقيق الأولي “نحن نحقق فيما إذا كانت هناك جريمة قد ارتكبت. وعقدنا بعض جلسات الاستماع حتى الآن”.
ورفضت الممرضة المعنية الإجابة عن أسئلة SVT، وهي ممرضة مستأجرة من شركة خاصة لصالح المدرسة.
في حين كتب رؤساء الممرضة في تعليق “المعلومات التي وصلتنا عن تصريحات الطلاب لا تتطابق مع ما قالته الممرضة. نحن نأخذ الادعاءات على محمل الجد، وسيظهر تحقيق الشرطة ما حدث ولن تكون الممرضة في العمل أثناء التحقيق”.
وذكر SVT أن الممرضة تعمل أيضاً في مدارس أخرى. ومن غير الواضح ما إن كانت لا تزال في عملها هناك.
وقال الشخص المسؤول عن المدرسة “طالبناها بعدم التواجد هنا على الإطلاق. لقد فقدت ثقتنا وتجاوزت الحدود فيما يتعلق بالأطفال الصغار وهذا النوع من التعليم الذي قدمته”.
ولم يحدد المسؤول عدد الطلاب المتأثرين، لكنه تحدث عن صف واحد.
وأضاف “تعاملنا مع الأمر بمجرد حصولنا على المعلومات. كان ذلك يوم الجمعة الماضي (..) يوم الإثنين أجرينا محادثات مع أولياء الأمور والطلاب في الصف المعني”.
وعن فترة عمل الممرضة في المدرسة، قال المسؤول “كانت معنا لسنوات عدة وحظيت بثقة الجميع وحبهم. لم تكن هناك أي تصرفات غريبة سابقة”.
وقالت أم احد الأطفال لـSVT إن ابنها تلقى “درساً في العادة السرية” من قبل ممرضة المدرسة في درس التربية الجنسية.
وأضافت “كنت حزينة وغاضبة جداً”.
Source: www.svt.se