الكومبس – أخبار السويد: تجري وحدة التحقيقات الخاصة في الشرطة السويدية تحقيقاً حول شرطية في مالمو، بعد اكتشاف أنها تدير حسابًا على منصة OnlyFans وتنشر محتوى إباحيًا.
وكشفت رئيسة الشرطة في مالمو، ريبيكا توليتش-أولوفشون، أنه تم استدعاء الشرطية بعد اكتشاف الأمر، وتم تقديم بلاغ بحقها في شبهة التهرب الضريبي، حيث أن الأرباح من “أونلي فانز” قد تكون خاضعة للضرائب ولم يتم التصريح عنها رسميًا، كما نقلت صحيفة “سيد سفينسكان“.
وكشفت الصحيفة أن الشرطية المعنية لم تحاول إخفاء نشاطها الإباحي، حيث ربطت حسابها مباشرة بإنستغرام، ولم تخفِ وجهها أو هويتها في المحتوى المنشور. وطلبت من متابعيها اقتراحات لصناعة محتوى جنسي.
وتبيّن أن عدة مقاطع جنسية من حسابها انتشرت بين عناصر الشرطة في مالمو.
ما تزال مستمرة في عملها ضمن الشرطة
بالإضافة إلى ذلك، لم تبلغ الشرطية عن نشاطها الجانبي، وهو ما قد يتعارض مع قواعد الوظيفة العامة، حيث تنص القوانين على أن أي وظيفة جانبية يجب ألا تؤثر على نزاهة الموظف أو سمعة المؤسسة.
ويخضع الملف أيضًا لمراجعة من وحدة الانضباط في الشرطة، حيث قد تواجه عقوبات مثل تحذير، خصم من الراتب، أو حتى الفصل من العمل، اعتمادًا على نتائج التحقيق.
كما أثارت القضية في الوقت نفسه، مخاوف تتعلق بالأمن الوظيفي، إذ قد تتعرض الشرطية لتهديدات أو ابتزاز بسبب محتواها العلني.
ولا تزال الشرطية تمارس حالياً مهامها في الشرطة بشكل عادي، في انتظار نتائج التحقيقات، غير أنها أزالت حسابها من “أونلي فانز” مؤخراً، كما غيرت محتوى حسابها على إنستغرام.