الكومبس – ستوكهولم: نفى رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون الاتهامات بأن حكومته تسترت على قضية مستشاره السابق للأمن القومي، هنريك لاندرهولم، رغم تقارير تشير إلى تورط فريقه في صياغة منشوراته “المضللة” على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب صحيفة Dagens Nyheter، ساعد طاقم كريسترشون في إعداد المنشورات التي نشرها لاندرهولم على منصة “إكس” بشأن نسيانه مجموعة من الوثائق السرية في مركز تدريبي، وهي القضية التي أدت إلى اتهامه رسمياً.

وكشفت تحقيقات جهاز الأمن السويدي (سابو) أن منشورات لاندرهولم على “إكس” لم تعكس الواقع. حيث أن الوثائق لم تُنسَ في خزانة مغلقة كما ادعى لاندرهولم، بل كانت في خزانة مفتوحة، وأن عدد الوثائق كان أكثر مما تم الإبلاغ عنه.

كريسترشون: الحكومة لم تخفِ شيئاً

لكن كريسترشون نفى أي تعمد لإخفاء الحقيقة. وقال “لم نخفِ شيئًا، بل سمحنا لقسم الأمن في رئاسة الوزراء بمعالجة الأمر طوال الوقت”، كما نقلت وكالة TT.

وعند سؤاله عن دور رئيس قسمه الإعلامي في القضية، أجاب “لا، إطلاقًا. لاندرهولم نقل الأمور التي كان يعتقد أنها صحيحة، ولن أخوض في التفاصيل لأنها تخضع حاليًا لمراجعة قانونية.”

وكان لاندرهولم قد استقال من منصبه كمستشار أمني وطني عندما بدأت التحقيقات ضده في يناير الماضي.

وفي يوم الثلاثاء، تم توجيه تهم رسمية إليه بالإهمال الجسيم في التعامل مع معلومات سرية، حيث يواجه اتهامًا بكشف معلومات سرية دون قصد من خلال ترك وثائق حساسة في مركز التدريب خارج ستوكهولم في مارس 2023.