الكومبس – ستوكهولم: كشف وزير الدفاع المدني السويدي كارل أوسكار بوهلين اليوم أنه لم يتم بعد معرفة المدى الكامل للهجوم الإلكتروني الذي طال مصالح ومحفاظات وشركات سويدية، جراء اختراق مجموعة قرصنة لشركة Tietoevry للخدمات الإلكترونية.

وقال إن أربع محافظات سويدية هي فيستربوتن وسورملاند وبلكينغه وأوبسالا تعيش حالة تأهّب طارئة جراء الهجوم الإلكتروني الذي وصفه بالخطير.

وتلقت وكالة حماية الخصوصية السويدية (IMY) 178 تقريراً حول الاشتباه في الكشف عن بيانات شخصية بعد الهجوم السيبراني الذي وقع نهاية الأسبوع، توزعت على 120 مصلحة، و23 محافظة، و35 شركة.

وتستخدم معظمها نظاماً لإدارة الموارد البشرية أنشأته شركة Tietoevry، غير أن الشركة وكذلك الحكومة لا تملك حتى اللحظة معرفة كاملة حول طبيعة البيانات الشخصية التي تم تسريبها جراء الهجوم.

ولفت الوزير إلى أن مجلس الأمن القومي السويدي عقد أمس اجتماعاً طارئاً لبحث الهجوم الإلكتروني، وأن عدة مصالح سويدية تتعاون لحل الأمر بما فيها قوات الدفاع وجهاز الأمن السويدي (سابو).

ورغم أن شركة Tietoevry اتهمت مجموعة قرصنة روسية بالوقوف وراء الهجوم ومطالبتها بدفع فدية، إلا أن بوهلين رفض تأكيد الأمر.

وقال إن هذا النوع من الهجمات ينشأ بسبب دافع مالي أو سياسي، ولكن الحكومة لا تعرف حتى الآن الدافع خلف هذا الهجوم.