تداول اسم ضحيتي جريمة مدرسة مالمو.. والطلاب محطمون نفسياً

: 3/23/22, 5:05 PM
Updated: 3/23/22, 7:12 PM
Foto: Johan Nilsson / TT / Kod 50090
Foto: Johan Nilsson / TT / Kod 50090

الكومبس – أخبار السويد: تداول سويديون على مواقع التواصل، اسمي المعلمتين اللتين قتلتا في جريمة المدرسة اللاتينية في مالمو الإثنين الماضي.

وذكر هؤلاء أن اسم المعلمة الأولى فيكتوريا أ “Victoria E “، وعمرها 50 عاماً وتقيم في مقاطعة سكونا. واسم المدرسة الثانية سارة ب “Sara B ” وتبلغ من العمر 51 عاماً وتقيم في مدينة لوند. ولم يؤكد مصدر رسمي حتى الآن الأسماء.

وقدم طلاب المدرسة العزاء في كنيسة القديس بولس بجوار المدرسة مباشرة، وقد بدت عليهم آثار الحزن.

وقالت الطالبة سانا بالسون “من الصعب فهم ما حدث. لا يمكننا العودة إلى المدرسة والسير في تلك الممرات بعد هذه الحادثة. لم أر شيئاً بعيني، ولكن المرء يعلم أنه كان في المدرسة عندما حدث ذلك” فيما ذكرت سانا أيضاً أنها تعرف المعلمتين الضحيتين.

وقالت الطالبة فاني هند “هذا النوع من الجرائم يحدث فقط في الأفلام. هذا النوع من الأشياء لا يحدث في الواقع. وجميع الصور التي رأيتها عندما دخلت الشرطة المدرسة، إنها لمدرستي، لا أصدق ذلك. هذا المكان كان مصدر سعادتي، كنت آمنة هناك. ما حدث سيئ للغاية”.

وقالت الطالبة سميلا لوندهولم البالغة من العمر 16 عاماً “مات أحد أساتذتي المفضلين. إنها صدمة كبيرة. هذا شيء لا يمكنك نسيانه، سيبقى الحدث في ذهني”.

وخلال نهار أمس الثلاثاء، اجتمعت سميلا وزملاؤها لدعم بعضهم ومحاولة التعامل مع الحزن، ولوضع الزهور لمعلمتيهن الراحلتين. وكانت سميلا غادرت مبنى المدرسة عندما بدأ الهجوم في الطابق الثالث. وقالت إنها لطالما اعتبرت المدرسة مكاناً آمناً حيث يرى الطلاب أنفسهم كعائلة كبيرة. الآن لا تعرف سميلا ما إذا كانت ستشعر بالأمان في المدرسة مرة أخرى.

كلارا فان بيسيل، 17 عاماً، طالبة في المدرسة اعتقدت في البداية أن الأمر مجرد شجار إلى حين عرفت أن هناك قتيلتين، وهنا كانت الصدمة. وقالت “الحزن يملأ المكان، إنه لأمر مروع أن نرى الجميع والدموع في عيونهم. في الوقت نفسه”.

كان في المدرسة حوالي 50 طالباً عندما وقعت الجريمة. وكان أحدهم بولي إريكسون، 16 عاماً، الذي كان يتدرب في القاعة المسرحية. وقال “إنه شعور غير واقعي تماماً. لا يسعنا إلا أن ندعم بعضنا البعض ونحزن معاً. آمل ألا يحدث شيء كهذا مرة أخرى”.

ابنة إيلفا إنجسدوتر الصغرى في عامها الثاني في المدرسة. تلقت درسها الأخير مع أحد المعلمتين المقتولين قبل ساعتين من الهجوم. وقالت الأم ” لدى ابنتي خزانة في الطابق الثالث حيث حدث كل شيء. وسوف تتذكر ما حدث كل يوم”.

وقالت أنلي شوارزت، مديرة المدرسة الثانوية في بيان صحفى “يتم تعزيز فرق الرعاية الصحية المهنية لمراقبة صحة الطلاب النفسية في جميع مدارس مالمو بعد الحادثة”. ووفقاً للبلدية، فقد بدأت العديد من أنشطة دعم الأزمات وحضر العديد من المتطوعين. وأضافت شوارزت “نحن ندرك تماماً أن أحداثاً مماثلة يمكن أن تحدث ، وقمنا بتنفيذ مبادرات تدريبية وتمارين. يجب أن يوضح التحقيق ما إذا كنا بحاجة إلى اتخاذ مزيد من التدابير لضمان سلامة وأمن طلابنا وموظفينا. ولا ينبغي لأحد أن يخاف أو يقلق بشأن المجيء إلى مدرسته أو مكان عمله”.

فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي

وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يُظهر كيف تم نقل إحدى ضحيتي هجوم يوم الاثنين على المدرسة اللاتينية على نقالة من المدرسة، فيما تحقق الشرطة الآن فيما إذا كان النشر قد يكون غير قانوني.

وحصد الفيديو، على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية، أكثر من 44000 مشاهدة صباح يوم الاثنين.

وتم تصويره من الجانب الآخر من الشارع ولكن تم تكبيره بحيث يمكن للمشاهد أن يرى بوضوح كيف يتم نقل أحد الضحايا على نقالة من المدرسة ونقله إلى سيارة إسعاف.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.